حوار: علي داوود تحمل الفنانة الإماراتية الشابة أماليا فرج بالجافلة رؤية مبتكرة لبناء جيل واعد يتقن توظيف الفن في خدمة بلاده. مؤخراً عرضت بالجافلة في «فن أبوظبي 2018» عدة لوحات، تهتم بقضايا معاصرة وإنسانية برموز وعلامات تبرز قيمة الأمل والحياة.بعض أعمالها يحمل عنوان «زايد الخير» وتخلّد ذكرى المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، طيّب الله ثراه، فهي مستوحاة من أقواله التي يدعو فيها إلى نشر الخير والسلام والتسامح. بالجافلة تحدثت ل«الخليج»عن مجمل لوحاتها قائلة: شاركت ب ٣٢ عملاً في المعرض بموضوعين مختلفين: الأول التنوير الروحي والأديان والكتب السماوية التي تدعو إلى الوحدانية ونشر السلام بين شعوب الأرض بقصص ورموز مستوحاة دون تمييز بغرض التعايش السلمي بين البشر. والمجموعة الثانية سمّيتها «زايد الخير» وتشير لرؤيته الثاقبة التي زرعها في أبناء شعبه لنشر الخير والسلام والمحبة دون النظر إلى اللون والجنس والدين، هذه المجموعة بمختلف موضوعاتها تجتمع فيها صفات زايد الإنسان والقائد الكبير. واستخدمت في أعمالي الرمزية والدقة والنهج الروحي السريالي. وحول تخصصها تقول: حصلت على شهادة البكالوريوس في تصميم الجرافيك من جامعة سنترال سانت مارتينز في لندن بمرتبة الشرف عام ٢٠١٣ ثم الماجستير منها.وعن أهم الصعوبات التي واجهتها ورؤيتها للفن في الإمارات تقول بالجافلة: «في كل رحلة نجاح خضتها واجهت بعض المعوقات والتحديات التي علمتني دروساً عظيمة، وأعتبر نفسي كفنانة تشكيلية محظوظة وفخورة أنني حصلت على الدعم من الدولة لإكمال دراسة الماجستير في بريطانيا، وعلى فرصة من الفنانة العنود الورشو التي أتاحت لي فرصة عرض أعمالي بصالة «هونار جاليري» التي تمتلكها والمشاركة في معرض «آرت أبوظبي» الذي يعتبر منصة عالمية لزملائي الفنانين».وعن نظرة المجتمع للتشكيليين وأهم من ساهموا في مسيرتها الفنية تقول: الأعمال الفنية لا بد أن تلامس أفكار ومشاعر الجمهور بطريقة تختلف حسب خلفياتهم الثقافية ووعيهم، وللجميع الحق في طرح آرائهم، وهذا ما يسعى إليه الفنان الإماراتي، ووالدتي د. صوفي سكوقن هي قدوتي والداعم الأول لمسيرتي، إلى جانب عائلتي وأصدقائي الرائعين، وممتنة لهم جميعاً.وتختتم حديثها عن أهم التكريمات التي حصلت عليها قائلة: حصلت في ٢٠١٣ على جائزة أفضل مصمم صاعد من الشرق الأوسط وفي ٢٠١٢ نشرت كتابي الأول بعنوان «For you»، ويتضمن رسوماً تهدف إلى غرس التفكير الإيجابي في الأطفال.
مشاركة :