حاولت الطفلة، صاحبة العشر سنوات، أن تستعطف والدها، من خلال صرخات أطلقتها لتعبير عن مدى الألم التي تشعر به، من جراء حفلة التعذيب التي تعرضت لها على يد المتهم والدها "ع.س"، ولكن كل ما فعلته لم يشفع لها واستمر والدها في تعذيبها لمدة أسبوع، حتى لفظت أنفاسها الأخيرة داخل منزلها الكائن بمنطقة السلام.تلك الواقعة، بدأت منذ لحظة انفصال الأب المتهم عن والدة نجلته المجني عليها، بسبب الخلافات الزوجية، وقد اصطحب المتهم طفلته لتعيش معه، ومنعها من رؤية والدتها، ومع مرور الوقت قرر المتهم الزواج من أخرى، وجلبها لتسكن معه في المنزل، وبعد فترة من زواجه بدأت تصرفات المتهم تتغير تجاه نجلته، فقد اعتاد أن يضربها بحجة تأديبها.ّومع الوقت ازدادت معاملته السيئة لنجلته، حتى إنه قبل الواقعة بأسبوع حبسها داخل إحدى غرف المنزل، وقيدها بالحبال، وبدأ في تعذيبها والتعدي عليها بالضرب وحرقها، ليس هذا فقط، بل منع عنها الطعام بحجة الانتقام من والدتها، حتى تدهورت حالتها الصحية، ولفظت الطفلة أنفاسها الأخيرة، وعندما أراد استخراج تصريح دفن لها، اكتشف الطبيب آثار تعذيب على جسدها، فأبلغ الشرطة، وتم القبض على المتهم واعترف بجريمته.
مشاركة :