"ليلة القبض على عوني" حدث شغل الأردنيين على مواقع التواصل الاجتماعي بعد إلقاء القبض على رجل الأعمال الهارب مطيع عوني.مصدر الصورةSocial media سلمت السلطات التركية الحكومة الأردنية مطيع عوني المتهم بقضية "مصنع الدخان" بعد ملاحقة قضائية استمرت أشهرا. وكان الأردن قد أدرج اسم مطيع على "النشرة الحمراء" للشرطة الدولية ( الانتربول) بتهمة تزوير وإنتاج بضائع مقلدة من السجائر والتهريب الضريبي بملايين الدولارات. وقد دأب مطيع منذ 2004 على ممارسة نشاط تجاري غير قانوني حتى انتهى به المطاف أمام المساءلة البرلمانية في يوليو/تموز الماضي. لكنه تمكن من الهرب إلى لبنان قبل مداهمة السلطات الأردنية مستودعات كان يستخدمها في إنتاج السجائر المقلدة. وقد تصدر اسم #عوني_مطيع قائمة الهاشتاغات الأكثر استخداما في البلاد. وأعاد خبر القبض على مطيع الحديث حول قضايا الفساد في الأردن وقدرة الحكومة على مجابتها. وتساءل المغرد محمد الضمور:" هل الإمساك بمطيع هو كسر ظهر الفساد الحقيقي ؟ مطيع كبش فداء و القائمة التي كان من ضمنها مطيع طويلة جداً و تمتد الى أشخاص ذو نفوذ عالي، شكرًا لكم للقبض على #عوني_مطيع لكن الخطوة القادمة في التحقيق مع مطيع ومن المتعاونين معه." وتناول آخرون الخبر بشكل ساخر من خلال نشر النكات والرسوم الكاريكاتيرية.
مشاركة :