«أم اللغات» تحتضن القوافي في بيت شعر الشارقة

  • 12/20/2018
  • 00:00
  • 1
  • 0
  • 0
news-picture

الشارقة: «الخليج» احتفاءً باليوم العالمي للغة العربية، نظم بيت الشعر في الشارقة أمسية شعرية، شارك فيها خمسة شعراء عرب، هم: أحمد محمد عبيد من الإمارات، ومحمد أبو شرارة من السعودية، وعبد الله الشوربجي من مصر، ونذير الصميدعي من العراق، وفاتح البيوش من سوريا.قدّم للأمسية الشاعر يوسف أبو لوز، وأشار بداية إلى دور الشارقة في إنشاء بيوت الشعر في الوطن العربي، ودورها في الحفاظ على اللغة العربية باعتبار الإمارة حاضنة الثقافة العربية، موضحاً «من هذا المكان والمكانة عملت الشارقة، منذ سبعينات القرن العشرين، على تأسيس مشهد ثقافي، تصل أصداؤه اليوم إلى العالم».وقبل أن تنطلق الأمسية، كرّم محمد البريكي مدير بيت الشعر الشعراء المشاركين، فيما أضاء أبو لوز على سيرهم الأدبية، قبل أن يمنح المنصة للقراءات التي احتفت باللغة العربية.الإماراتي عبيد أصدر 57 كتاباً في حقول متعددة: الشعر، والثقافة الشعبية، والتراث، وأطلق مبادرة «أحمد عبيد» للرسائل الجامعية، وقرأ:قصائدي فيكِ ما زالت مُشَرَّدَة‏قُومي نشقُّ لها درباً إلى البلد‏الشعرُ في جسدِ العُشَّاقِ موطنُهُ‏بِئسَ القصائدُ لم تُنحَتْ على الجسدِ‏ما زلتُ طفلاً غريباً عن طفولتهِ‏أشتاقُ أكبرُ لكنِّي أخافُ غدي‏البيوش صاحب المجموعة الشعرية «الحبق المحزون» من إصدارات دائرة الثقافة في الشارقة، ومجموعة شعرية تحت الطبع بعنوان «عصا الأسئلة»، قرأ قصيدة بعنوان:«أم اللغات»، يقول:تغنى العروش وللعروش جمالهاوعروش حسنك في السماء ظلالهاوالضوء يسكب للحروف رحيقهلتعب من كأس الضياء خصالهالغة تفرّد بالقلوب بسحرهالغة البيان وبالبيان جلالها.أصدر الشوربجي اثنتي عشرة مجموعة شعرية جمعت في ستة أجزاء بعنوان «أبو الطيب المصري»، ترجمت بعض أعماله إلى الإنجليزية ومن قصيدة بعنوان «العربية»، يقول الشاعر المصري:لك يا امرؤ القيس السلامةكلما ذكروك..قلت ابني أنا..وكفانيشكراً أبا تمام..حين كسوتهثوب البديع مطرزاًوكساني.أبو شرارة قرأ قصيدة تحمل عنوان «في المقهى»، يقول في مطلعها:أُسائل القهوة السمراء في قدريلمّا تولت..قرأت فنجانهالم أتبع أثراً في البنإلّا لغيري كان مطروقاًبحثتحتى كأن البن يسألني:من أنتَ؟الصميدعي قرأ: في مقلتيه تضاريس من الأرقحقول عينيك لم تخطئ ولم تصبوصورة من غبار الأمس لم تفق إلى متى يتلظى المساء في السحب

مشاركة :