«التربية» تدشّن معسكرات كشفية تلائم المدرسة الإماراتية

  • 12/20/2018
  • 00:00
  • 6
  • 0
  • 0
news-picture

أطلقت وزارة التربية والتعليم أولى سلسلة معسكراتها الكشفية بحلة جديدة تتلاءم مع طبيعة المدرسة الإماراتية، وذلك في معسكر راشد الكشفي، حيث تسهم المعسكرات الكشفية في نشر ثقافة العمل التطوعي الذي يضم في حوزته الكثير من الإيجابيات التي تضيف قيمة نوعية في خدمة المجتمع وتعزيز الثقافة الإيجابية، والخروج عن الإطار التقليدي في معسكراتها ووضعت صوب أعينها تطوير أنشطة الحركة الكشفية لتلائم المدرسة الإماراتية وتوجهاتها والوصول إلى الاحتراف والتطوير الدائم، بمشاركة 381 طالباً وطالبة ضمن سلسلة المعسكرات، واتخذت «العطاء» عنواناً لها. وزارت «البيان» معسكر راشد الكشفي، حيث جاءت الانطلاقة الأولى لمعسكرات «العطاء» في المعسكر الذي ينفذ بالتعاون مع القيادة العامة لشرطة دبي والإسعاف الوطني ومتحف زايد وبلدية دبي وهيئة صحة دبي، ما يعد خطوة أولى في تطوير البرامج الكشفية التابعة لوزارة التربية والتعليم تحت مظلة المدرسة الإماراتية، بمشاركة 80 طالباً، على أن يتم تنظيم سلسلة معسكرات منها معسكرات للطلاب وأخرى للطالبات، وتأهيلهم ليكونوا سفراء العطاء في إجازة الصيف. تطوع وقال مروان الصوالح وكيل وزارة التربية والتعليم للشؤون الأكاديمية: إن المعسكرات التي تعكف الوزارة على تنفيذها تعد حركة تربوية تطوعية عالمية مفتوحة للجميع وموجهة للفتيات والشباب ولها مبادئها وطريقتها الخاصة التي تميزها عن الأنشطة الأخرى. وتهدف الحركة الكشفية إلى الإسهام في تربية وتنمية الشباب لتحقيق أقصى ارتقاء بقدراتهم الروحية والعقلية والاجتماعية والبدنية كأفراد ومواطنين مسؤولين في مجتمعاتهم. وأوضح أن الوزارة أطلقت المعسكر الشتوي الأول للتطوع التخصصي في المهارات الحياتية في معسكر راشد الكشفي بالعوير خلال الفترة من 13-27 ديسمبر 2018، وذلك ضمن مبادرة معسكرات العطاء التي تهدف لتعزيز مهارات الطلبة الحياتية وذلك بالتعاون مع مجموعة من المؤسسات الوطنية والمحلية بإمارة دبي. وتابع: إن المعسكر يقدم للطلبة باقة من البرامج المميزة كالانضباط العسكري بالتعاون مع شرطة دبي وثقافة الصحة والسلامة بالشراكة مع هيئة الصحة بدبي والإسعاف الوطني والدفاع المدني. كما تقدم الوزارة برامج إثرائية وتراثية بالتعاون مع شركائها من المجتمع المحلي. ويشارك الطلبة في أعمال تطوعية وبيئية متنوعة لترميم وصيانة المعسكر الكشفي بهدف إكسابهم المهارات التطوعية وتعزيز ثقافة خدمة الوطن. أنشطة من جهتها، قالت الوكيل المساعد لقطاع الأنشطة المدرسية في وزارة التربية والتعليم الدكتورة آمنة الضحاك الشامسي، إن الوزارة تسعى إلى نشر ثقافة العمل التطوعي، وبناء قدرات المتطوعين، من خلال انخراطهم في أنشطة متنوعة تسهم في تطوير مهارات الاتصال والقيادة لديهم، فضلاً عن إيجاد فرص تطوعية تتناسب مع قدرات المتطوعين وطموحاتهم. وأوضحت أن الطلبة المشاركين في معسكر راشد الكشفي سيترشحون للمشاركة كسفراء العطاء 2019 ضمن مبادرة «سفراؤنا» للقيام بأعمال تطوعية وإنسانية خارج الدولة خلال صيف عام التسامح 2019. تعريف وأضافت أن المخيم يهدف إلى تعريف الطلبة بمسارات كشافة المدرسة الإماراتية المستحدثة، وتمكينهم من مجالات التطوع التخصصي ومنها (تنظيم المعسكرات - التطوع الإنساني المجتمعي - التدريب في مجالات الروبوت - الدورات في مجالات الصحة - الدورات في مجالات الأمن والسلامة - الدورات في مجالات الجيوجستو)، إضافة إلى نشر ثقافة العمل التطوعي التخصصي بينهم، وضمان بيئات آمنة مستحدثة لتطوع الطلبة بإشراف الوزارة بالشراكة مع الجهات المعنية. ويستمر المعسكر لغاية 27 ديسمبر الجاري، ويكسب الطلبة مهارات متنوعة في مجالات العمل التطوعي من خلال سلسلة من الفعاليات المتخصصة كتنظيم المعسكرات وإعادة تأهيلها والتطوع المجتمعي. ويتضمن جدول أعمال المعسكر سلسلة من الفعاليات المتخصصة في مجالات الروبوت إلى جانب فعاليات رياضية كالجيوجستو وأخرى ترفيهية وإثرائية متنوعة، وينظم شركاء الوزارة بالمعسكر دورات تدريبية للطلبة في مجالات الإسعاف والصحة والسلامة والأمن والإطفاء وتنمية مهارات العمل الجماعي. ويستأنف معسكر العطاء فعالياته 29 ديسمبر الجاري في معسكر الخران برأس الخيمة، حيث يستقبل الطلبة الراغبين بالالتحاق ضمن أنشطته وبرامجه المتنوعة، حرصاً من الوزارة على إتاحة الفرصة للطلبة في كل المناطق للاستفادة من أنشطتها خلال إجازة الشتاء. وتحدث المهندس خلفان المراشدة مدير إدارة تطوير المهارات بقطاع الرعاية والأنشطة بالوزارة، عن أهمية البرامج الكشفية كونها عصب المخيمات لأنها تعد ترجمة لقياس المعارف والمعلومات والمهارات والسلوكيات. من جانبه، قال أيمن النجار اختصاصي روبوت في وزارة التربية والتعليم، إن الطلبة المشاركين في المعسكر يتسمون بالحيوية والحماس ويمارسون الألعاب الذهنية ونعمل على تدريب الطلبة على مهارات البرمجة والتصميم و التركيب، ويشتركون في المسابقات الابتكارية والعلمية والترفيهية. أهمية بدورهم، أكد الطلاب أهمية المخيمات الكشفية في حياتهم، مقدمين الشكر لوزارة التربية والتعليم على هذه الفرصة السنوية التي ينتظرها الطلبة بفارغ الصبر للانخراط في معسكرات تعزز القدرات التطوعية لدى الطلبة. وقال الطالب حامد عادل الشحي: كانت استفادتنا كبيرة من برنامج المخيم الذي جذبنا إليه بأنشطته المتنوعة والشيقة في الوقت نفسه، ومنها تعليم نصب الخيام، والتدريب على النداءات والتشكيلات وإقامة النماذج الكشفية، إضافة إلى الأنشطة الفردية التي كان يستمتع بها الطلبة في وقت راحتهم. وأوضح الطالب خالد عمران الشحي أنه خاض تجربة جديدة في تعلم مهارات البناء بالطابوق وعمليات الصبغ، إضافة إلى استخدام الروبوت وتوظيفه في العلوم. وعبّر الطالب مروان عبدالله عن سعادته لانضمامه إلى مبادرة العمل الكشفي، معاهداً أسرته التربوية بأن يكون عند حسن ظنهم، وأن يعود بالفائدة والمعرفة والخبرة، بما تعزز مشاركته ونقل تجاربه التي اكتسبها من المشاركة في العمل الكشفي والعطاء إلى أقرانه في المدرسة. أما الطالب محمد علي مفتاح، فقال: وجدت في المخيم برامج متنوعة أشبعت شغفه بالروبوتات والعمل الكشفي معاً، حيث تنوعت الفعاليات. 1984 يعود إنشاء مخيم راشد الكشفي الدائم في العوير لعام 1984 بمكرمة من سمو الشيخ حمدان بن راشد آل مكتوم نائب حاكم دبي وزير المالية. ويعد المخيم من أكبر مخيمات وزارة التربية والتعليم، ولقد كان لبلدية دبي دور أساسي في إقامة بنيته التحية والأساسية وتزويده بالمرافق والخدمات المختلفة، ليتمكن من القيام بدوره في احتضان الأنشطة والفعاليات الكشفية والاجتماعية المختلفة. طباعةEmailفيسبوكتويترلينكدينPin Interestجوجل +Whats App

مشاركة :