«صفعة أمام العالم على وجه الريفر والفاعل العين الاستثنائي» بهذا العنوان رصدت صحيفة «كلارين» واسعة الانتشار في الأرجنتين هزيمة ريفر بليت التاريخية على يد العين في نصف نهائي مونديال الأندية، وكان تناول الصحيفة متوازناً إلى حد كبير، حيث لم تغرق في توصيف ووصف الصدمة الأرجنتينية، بل منحت فريق العين حقه كاملاً، حينما أشارت إلى أنه فريق استثنائي يقدم كرة قدم مبهرة. وأشارت «كلارين» في تحليلها إلى أن التحذيرات من قوة وخطورة العين الذي يلعب كرة قدم تقوم على السرعة، والرد الصاعق لم تجد من يستمع لها، ويبدو أن التصريحات التي أطلقها الجهاز الفني للريفر بقيادة جاياردو، وكذلك نجوم الفريق، والتي تحدثوا خلالها عن احترامهم الكامل لفريق العين بعد أن شاهدوه يتلاعب بالترجي بطل أفريقيا، لم يتم تطبيقها على أرض الواقع في الملعب. وأشارت الصحيفة إلى أن العين جرح كبرياء الكرة الأرجنتينية صاحبة التاريخ الكبير، فقد تسبب بطل الإمارات في إنهاء حلم الريفر ببلوغ النهائي، بل إنه كان سبباً في رقم قياسي تاريخي يحمل جرحاً غائراً لسمعة الكرة في بلاد «التانجو»، وهو أن الريفر أول فريق أرجنتيني في التاريخ يودع مونديال الأندية من نصف النهائي، ويفشل في بلوغ المباراة النهائية، فالطموح الدائم هو خوض النهائي، بل السعي للحصول على اللقب، وجاء العين ليحرم الأرجنتين من تحقيق أي من الهدفين، سواء الهدف الذي بدا مضموناً على الورق، وهو تجاوز العين وبلوغ النهائي أو الهدف الأكبر وهو الفوز باللقب الذي لم يدخل خزينة أي فريق أرجنتيني منذ بداية مونديال الأندية عام 2000.