استذكر الرئيس فلاديمير بوتين بطولة المظليين الروس الذين صمدوا عام 2000 أمام هجوم شنّه 2.5 ألف مسلح عليهم في الشيشان. وخلال رده، على سؤال حول رأي في الشباب الروسي، قال بوتين: "عندما يسألونني عن الشباب، أتذكر دائما صفحة مأساوية وبطولية من تاريخنا المعاصر، وأستذكر سرية المظليين التابعة لفرقة بسكوف للإنزال الجوي، والتي ضمت 96 شابا في مقتبل العمر تراوحت أعمارهم بين 19 و20 عاما، التحقوا بالجيش من المدرسة مباشرة". وأضاف بوتين في التعليق على احتمال "ضياع الشباب" بسبب تأثير الإنترنت: "96 شابا قاتلوا ضد ألفين ونيف من المسلحين، وبقي منهم 6 فقط على قيد الحياة. استمر القتال 3 أيام، واشتبكوا مع المهاجمين بالأيدي، والسلاح الأبيض. هؤلاء هم الأبطال وهؤلاء هم الشباب". وأشار بوتين إلى وجود قواعد يجب مراعاتها دائما، وقال: "إذا كانت هناك مسؤولية خارج نطاق الإنترنت، فيجب أن تكون داخل الإنترنت أيضا". ووقعت المعركة بين قوة كبيرة من المسلحين وسرية من المظليين الروس بقيادة المقدم مارك يفتوخين في فبراير 2000، عند المرتفع رقم 776 قرب قرية أولوس كيرت في جمهورية الشيشان. وخلال المواجهة، قتل 84 عسكريا روسيا لكنهم استطاعوا منع انسحاب بضعة آلاف من المسلحين حتى وصلت تعزيزات حاشدة إلى المنطقة أرسلها الجيش وتمكنوا من القضاء على 700 من المسلحين. المصدر: نوفوستي
مشاركة :