الدكتور طالب الخزرجي كان يا ما كان في حديث الزمان عاهرة اوربية المواطن من اب اميركي شاذ وام مومس من حي سوهو اللندني الشهير بالفاحشة والفجور ولها صلة نسب باعاجم اخرين من ذوي البشرة البيضاء واللسان الاعوج ..هذه العاهرة اجتاحت مهد الحضارات الانسانية وارض الانبياء والاولياء والصالحين بلاد العرب من اقصى شرقها الى اقصى غربها بشكل عاصفة غبراء صفراء حمراء هوجاء راح ضحيتها حتى اليوم اكثر من مليوني انسان عربي مبين واضعاف ذلك من المعوقين والارامل والمهجرين والنازحين واكلي القمامة والمشردين والمطمورين في غيابة الجب وهدمت مدن باكملها فيها جوامع وصوامع ومساجد وبيع ومصانع وجامعات وعلوم وعلماء وشوامخ الاثر والتاريخ المجيد في بابل ونينوى وذي قار وبغداد وتدمر ودرعا والرقة وحدائق باريج الياسمين والجوري والنرجس وبساتين من نخيل واعناب وزيتون وتين ورمان وتفاح وبرتقال وحقول من سنابل القمح والشعير والرز العنبر و القثاء والبقول والابصال ومزارع اخر للقطن والطماطم والبطاطا والقصب والبنجر وغابات الشجر الباسق وغير ذلك من انعم الله من البقر والماعز والنوق والخراف والطير وما سكن في الماء عذبه واجاجه وسيدت على ارض هذه البلاد اشكالا والوانا من شذاذ الافاق من قراصنة البر والبحر من القتلة والسراق ومضطربي العقل وفاقديه ومنزوعي الشرف الانساني والوجاهة البشرية ليزيدوا من حجم الدمار والخراب في البشر والحجر ويجعلوا النار متقدة مستعرة تاتي على الاخضر واليابس لتطمس الحاضر وتحجب عنه قمره المنير واحلامه الجميلة وشمسه الازلية بخيوطها الذهبية ...هذه العاهرة يقال لها داعش ...واضحة المعالم اصلا وفصلا ..انها قضية القرن المفتعلة التي امتطاها الطالحون بقصد وصفق لها الصالحون غباءاً او على حس الطبل خفن يرجليه .. خذ العراق مثالا ..من جبل خير شامخ الى مثابة قبر تدمع له العين وتتفطر لذكره القلوب التي في الصدور !!!
مشاركة :