«الصادرات السعودية» تمكن المُصدرين من الوصول للأسواق العالمية عبر «الترويج الالكتروني»

  • 12/21/2018
  • 00:00
  • 5
  • 0
  • 0
news-picture

تواصل هيئة تنمية الصادرات السعودية (الصادرات السعودية) جهودها لدعم المصدرين وترويج منتجاتهم وخدماتهم للتوسع في الأسواق الدولية، ترجمة لـ«رؤية المملكة 2030» وأهدافها الساعية إلى رفع نسبة الصادرات غير النفطية من 16 إلى 50 في المئة من إجمالي قيمة الناتج المحلي، سعياً لتلبية التطلعات نحو تنويع مصادر الدخل للاقتصاد الوطني. وتعمل «الصادرات السعودية» على تمكين المُصدرين السعوديين من الوصول إلى الأسواق العالمية، من خلال تسهيل الوجود في منصات التجارة الالكترونية العالمية، عبر إطلاق مشروع «الترويج الالكتروني»، الذي يمنح المصدرين السعوديين فرصة الوجود في المنصات التجارية الإلكترونية العالمية، ويساعدهم على الانطلاق بمنتجاتهم نحو آفاق أوسع. وعقدت «الصادرات السعودية» شراكات استراتيجية مع منصات تجارية إلكترونية عالمية، لزيادة ظهور المنتجات السعودية أمام الفئات المستهدفة. وتتميز هذه المنصات بعدد زوّارها ووجود المشترين المهتمين في الوصول إلى المنتجات ذات الجودة العالية والتي لديها الفرص التنافسية لناحية السعر والجودة. ويهدف «الترويج الالكتروني» إلى تعزيز وجود المنتجات السعودية في المنصات العالمية، وتمكين المصنعين من استخدام القنوات المخصّصة للتجارة الإلكترونية وتحفيزهم على الوجود فيِها، لتسويق منتجاتهم إلكترونياً. ويساعد التسجيل في المنصات التجارية العالمية في عملية ربط المستوردين من الخارج في القِطاع الصناعي السعودي، ويسهل عملية التجارة بين المصدرين والمشترين المحتملين، ما يساهم في زيادة حجم وقيمة الصادرات السعودية. وتعد التجارة الإلكترونية من أهم الوسائل الحديثة للوصول للأسواق العالمية، وهي المستقبل الحديث للتجارة، فبحسب الدراسات الحديثة هناك نمواً كبيراً وانتشاراً لسوق التجارة الإلكترونية في العالم، وكذلك في السعودية، إذ قدّرت هيئة الاتصالات وتقنية المعلومات معاملات التجارة الالكترونية في المملكة بين المستهلكين والشركات بحوالى 30 بليون ريال العام الماضي. وتقدم «الصادرات السعودية» خدمات إلكترونية عدة لعملائها، مثل «تحديات التصدير»، التي تسهم في مساندة المصدرين ورصد التحديات المحلية والدولية التي تواجههم، ومن ثم دراستها وتحليلها وإيجاد حلول فعالة لمعالجتها وضمان عدم تكرارها بالتعاون مع الجهات الحكومية المعنية، إذ يمكن للمصدّرين تسجيل أي تحدي يواجههم خلال عملية التصدير من طريق البوابة الالكترونية. وأيضاً تقدّم «دليل المصدرين»، وهو دليل إلكتروني يتيح للمستخدمين البحث بسهولة عن الموردين السعوديين بحسب الصناعة أو فئة المنتج، ويمكنهم الوصول إلى معلومات موجزة عن الشركات السعودية ومنتجاتها وخدماتها، ما يساعد المصدرين في الترويج لأعمالهم عبر الإنترنت لمجموعة واسعة من المشترين المحتملين المهتمين في المنتجات السعودية. ومن ضمن الخدمات الالكترونية أيضاً «أطلس التصدير»، وهي أداة تختص في تقديم بيانات التجارة العالمية وتحليلها، ومعلومات حول العرض والطلب في الأسواق والقطاعات المستهدفة، وتسلط الضوء على فرص التصدير بحسب القطاع، إضافة إلى عرض أهم المؤشرات الاقتصادية عن الدول، وتهدف الخدمة إلى دعم متخذي قرار التصدير في الشركات، إضافة إلى خدمة الطلبة والمهتمين والباحثين في مجال التجارة العالمية وفي الشؤون الاقتصادية. وتعمل «الصادرات السعودية» على رفع الجاهزية التصديرية للمنشآت المستهدفة من خلال توفير تقييم جاهزية التصدير الإلكتروني الذي يساعد المنشأة في التعرف على مدى قدرتها واستعدادها للشروع في مجال التصدير، ويقدم إرشادات مبسطة تساعد في الدخول لمجال التصدير. وأيضاً تسعى الهيئة إلى تسهيل إيجاد الفرص والأسواق التصديرية الملائمة للمنشآت، بإعداد أدلة النفاذ إلى الأسواق ودراسات الأسواق بحسب الطلب، إذ تقدّم أدلة النفاذ إلى الأسواق معلومات عن السوق الدولي المستهدف لمساعدة المصدرين على اتخاذ قرارات واضحة عند النفاذ إلى أسواق جديدة، وتتضمن تلك المعلومات على سبيل المثال: الملف التعريفي للدولة، وسهولة ممارسة الأعمال التجارية، وقطاعات الفرص التصديرية فيها، وأيضاً تتضمن مقترحات تساعد الشركات للدخول إلى تلك الأسواق. في حين تعطي خدمة دراسات الأسواق حسب الطلب للمصدرين خيار طلب أبحاث سوق مخصّصة بحسب احتياجاتهم لمساعدتهم على فهم أسواق معينة، مثل أبحاث عن الشركاء/ العملاء المحتملين، والقنوات الصحيحة التي تمكن من الوصول إليهم، وتفضيلات العملاء، وبيئة الأعمال. وأكدت «الصادرات السعودية» أنها توظف إمكاناتها نحو تحسين كفاءة بيئة التصدير، وتطوير القدرات التصديرية، وترويج المصدرين ومنتجاتهم، وتشجيع المنتجات السعودية والرفع من تنافسيتها لتصل إلى الأسواق الدولية.

مشاركة :