«ميد»: 3.5 تريليونات دولار قيمة المشاريع المتوقّع تنفيذها في المنطقة

  • 12/23/2018
  • 00:00
  • 4
  • 0
  • 0
news-picture

لا تزال السعودية أكبر سوق في دول مجلس التعاون الخليجي، إذ تبلغ قيمة مشاريعها المتوقّع تنفيذها 1.2 تريليون دولار، تليها الإمارات بـ 640 ملياراً، والكويت بـ 206 مليارات. ولدى عُمان مشاريع من المتوقّع تنفيذها بـ 134 ملياراً، في حين تبلغ قيمة مشاريع البحرين 70 ملياراً. تُعدّ منطقة الشرق الأوسط وشمال افريقيا مركزًا لبعض أبرز أسواق المشاريع في العالم حيث تضمّ عددًا هائلًا من المشاريع المخطّط تنفيذها في جميع أنحاء المنطقة وتُقدر قيمتها بـ 3.5 تريليونات دولار، ما يؤكّد ضخامة المشاريع المتوقّع إنجازها مستقبليًا. وأظهرت بيانات صادرة عن ميد بروجكتس أنّ قطاع البناء، الذي يشمل العقارات الخاصة والمباني العامة، يُمثّل الجزء الأكبر من سوق مشاريع الشرق الأوسط وشمال افريقيا وتقدّر قيمته بـ2.1 تريليون دولار. ويُعدّ قطاع النقل ثاني أكبر قطاع في المنطقة حيث تبلغ قيمته 931.2 مليار دولار، ويليه قطاع النفط والغاز، مع مشاريع مخطّط لها أو قيد التنفيذ بقيمة 662 مليارا. ولا تزال المملكة العربية السعودية أكبر سوق في دول مجلس التعاون الخليجي حيث تبلغ قيمة مشاريعها المتوقّع تنفيذها 1.2 تريليون دولار، تليها الإمارات العربية المتحدة بمبلغ 640 مليارا والكويت بمبلغ 206 مليارات. ولدى عُمان مشاريع من المتوقّع تنفيذها بقيمة 134 مليار دولار، في حين تبلغ قيمة مشاريع البحرين 70 مليارا. وسيتولّى جيل جديد من العملاء إدارة بعض أهمّ المشاريع كمكتب تطوير مشروع الطاقة المتجددة، أو صندوق الاستثمارات العامّة، في المملكة العربية السعودية، أو هيئة مشروعات الشراكة بين القطاعين العام والخاص في الكويت التي تبحث عن شركاء من القطاع الخاص لتنفيذ المشاريع الاستراتيجية في مجال السياحة والإسكان والطاقة المتجددة والنقل. كما ستعزّز عودة الأسواق في مصر والعراق الفرص أيضًا. وخلال السنوات العشر الماضية، تم منح مشاريع تبلغ قيمتها المتوسّطة 216 مليار دولار سنويًا، حيث حازت منطقة دول مجلس التعاون الخليجي حوالي ثلثيها. وتم إنجاز من العديد من هذه المشاريع منذ ذلك الحين وأصبحت ركائز أساسية للتقدم الاجتماعي والاقتصادي في المنطقة. واستحقّت قلّة مختارة من المشاريع التقدير من جوائز ميد للمشاريع السنوية لجودتها وتميّزها، بالاشتراك مع المشرق، وهو برنامج التقدير المرموق الذي يكرّم أفضل المشاريع المنجزة في دول مجلس التعاون الخليجي والتي لعبت دورًا أساسيًا في تحويل المنطقة. وفي هذا السياق، قال محمّد الشولي، النائب الأول للرئيس، في بنك المشرق، الراعي الرئيسي لبرنامج الجوائز: رغم ظروف العمل الصعبة التي تشهدها المنطقة، كما هي الحال في كافّة أنحاء العالم، باتت هناك حاجة ماسّة أكثر من أيّ وقت مضى إلى إنشاء البنى التحتية وتحقيق التنوع الاقتصادي. ومع انتعاش أسعار النفط والتحسن المرتقب في المشهد الاقتصادي في المنطقة في العام المقبل، من المتوقع أن تُحرز المشاريع تقدّمًا ملحوظًا لتتخطّى مرحلة التخطيط، وهذا ما يتطلع إليه الجميع. ولكن حتى بلوغ هذه المرحلة، نحن نركّز اهتمامنا على المشاريع المنجزة التي تجاوزت كلّ التحديات الهندسية والاقتصادية لنختار تلك الجديرة بأن تصبح منارة جديدة في المنطقة في مجال جودة المشاريع. ويمكن للشركات التي ساهمت في إنجاز مشاريع في دول مجلس التعاون الخليجي في عامي 2017 و2018 أن تشارك في جوائز ميد للمشاريع لعام 2019، بالاشتراك مع المشرق، وذلك ضمن الفئات الست عشرة التالية: أفضل مشروع في مجال الصناعة للعام، وأفضل مشروع عقاري تجاري للعام، وأفضل مشروع في مجال التعليم للعام، وأفضل مشروع في مجال الرعاية الصحية للعام، وأفضل مشروع في مجال السياحة والترفيه للعام، وأفضل مشروع سكني للعام، وأفضل مشروع في مجال النفط والغاز للعام، وأفضل مشروع في مجال توليد الطاقة للعام، وأفضل مشروع في مجال النقل للعام، وأفضل مشروع خاص بالطرقات للعام، وأفضل مشروع في مجال المياه للعام، وأضخم مشروع للعام، وأفضل مشروع صغير للعام؛ وأفضل مشروع في المجال الاجتماعي والثقافي والتراثي للعام. وتمّ إدخال 4 فئات جديدة في دورة هذا العام ستعكس الطبيعة المتبدّلة لقطاع المشاريع في مجلس دول التعاون الخليجيين بما في ذلك ميدالية الاستدامة من ميد للمشروع الذي يقدم أكبر مساهمة في حماية البيئة؛ وميدالية الابتكار من ميد للمشروع الأكثر نجاحًا في مجال ريادة التكنولوجيا الجديدة؛ وأفضل مهندس للعام لأفضل مهندس مشروع في دول مجلس التعاون الخليجي؛ وأفضل عميل للعام لأفضل راعي مشروع لهذا العام. وفي هذا الإطار، قال ريتشارد تومبسون، مدير التحرير في ميد: في رأيي، هذه هي أهم الجوائز لهذا العام في هذه المنطقة. إنّ قطاع المشاريع في دول مجلس التعاون الخليجي يُرسّخ الركائز لمستقبل هذه المنطقة. فالمشاريع التي يتمّ إنجازها اليوم ستحدّد نجاح المنطقة بعد 10 سنوات و20 و30 سنة وأكثر. وستخلق هذه المشاريع فرص العمل، وستشجّع التنوع، وتحفّز الاستثمار. وستؤدّي المشاريع الإقليمية مثل السكك الحديدية لدول مجلس التعاون الخليجي أو شبكة الكهرباء في دول مجلس التعاون الخليجي إلى تعزيز الوحدة والأمن. فهل هناك ما هو أهمّ من ذلك؟ ويضيف طومسون: في كل عام، تزداد جوائز ميد للمشاريع، بالاشتراك مع المشرق، أهميّة وضخامة، ولكن من المهمّ للغاية أن تشهد الجوائز تغييرات في كلّ عام لتعكس أبرز الاتجاهات. ولهذا السبب تتميّز جوائز ميد للمشاريع 2019 بجوائز جديدة للابتكار والاستدامة والتميّز في مجال الهندسة وسلوك العميل المتميّز. وستقوم لجنة من الخبراء في كل دولة من دول مجلس التعاون الخليجي بتقييم المشاركات في الجوائز المحليّة في كل فئة من الفئات الست عشرة. ثم سيتنافس الفائزون المحليّون للفوز بالجوائز الإقليمية على مستوى دول مجلس التعاون الخليجي، وبالتالي سيصبحون مؤهلين للحصول على أهمّ الجوائز - مبنى دول مجلس التعاون الخليجي لهذا العام ومشروع دول مجلس التعاون الخليجي لهذا العام.

مشاركة :