استضافت «سَفِلز»، شركة الاستشارات العقارية العالمية، ندوة حصرية عبر الإنترنت، بمناسبة إطلاقها تقرير التأثيرات العالمية في منطقة الشرق الأوسط. ويتناول التقرير، بنسخته الثالثة والأحدث، موضوع نقاط التحوّل، ويدرس القضايا الرئيسة التي من شأنها صياغة مستقبل القطاع العقاري في منطقة الشرق الأوسط وحول العالم. وبحسب «سَفِلز»، تم تخصيص رأسمال مؤسسي بقيمة 225 مليار دولار عالمياً للاستثمار في الأسواق العقارية، مع ميل غالبية الصناديق نحو حيازة أصول عقارية على امتداد آسيا وأوروبا وأمريكا الشمالية. وتحظى أسواق الشرق الأوسط، بفرصة استثنائية للاستفادة من هذه الاستثمارات المتنامية، إذ تحتضن المنطقة حالياً مشاريع في مرحلة التخطيط أو البناء بقيمة 5.8 تريليونات دولار. ويمكن للقطاع العقاري إحداث تغيير ملموس، لمعالجة بعض المشكلات المرتبطة بالتغير المناخي. وكان القطاع مسؤولاً عن 39 % من إجمالي انبعاثات الكربون عام 2018، كما ارتفع معدل الانبعاثات الناجمة عن القطاع 2 % بين عامي 2017 و2018. ويتوقع ازدياد أعداد المباني حول العالم بمقدار الضعف بحلول عام 2050. ومن ناحية أخرى، تُمثل المزارع العمودية (ذات البيئة المضبوطة)، إحدى التوجهات الرئيسة في المنطقة، وتأتي في صدارة مفاهيم التكنولوجيا الزراعية الصاعدة في المنطقة عموماً، وفي دبي بصورة خاصة. ونظراً لأن دولة الإمارات تستورد حوالي 85 % من احتياجاتها الغذائية، فبإمكان هذه التكنولوجيا، أن تمكّن الدولة من تقليل اعتمادها على الواردات. وتُمثل جائحة كوفيد 19، واحدة من أكبر نقاط التحوّل، ولا تزال تأثيراتها المتوقعة في الاقتصاد العالمي، موضع جدل واسع. وتُجمِع معظم التوقعات حول حدوث كساد عالمي أعمق من ذلك الذي تلى الأزمة المالية العالمية، كما يتوقع الكثيرون أن يواجه العالم الكساد الأكبر، منذ الحرب العالمية الثانية. تابعوا البيان الاقتصادي عبر غوغل نيوز طباعةEmailفيسبوكتويترلينكدينPin InterestWhats App
مشاركة :