تراجعت مستويات ونتائج فريق هجر الكروي في الجولات العشر الماضية خلال مشاركته في دوري الأمير محمد بن سلمان لأندية الدرجة الأولى للمحترفين، كثيرًا، إذ خسر ثلاث مرات وتعادل ست مرات وفاز مرة واحدة، في الوقت الذي كانت نتائج الفريق في الجولات السبع الأولى إيجابية وضعته في مقدمة الترتيب، وبالطبع هذا التراجع له مسبباته، وأيضا هناك حلول لعودته مجددًا كما كان في بداية الموسم. من جانبه، أكد لاعب هجر السابق والمدرب الوطني عبدالعزيز الضويحي، أن الفريق تراجع بالفعل سواء على المستوى الفني أو في النتائج، على الرغم من بدايته القوية، وبعد دخوله المنافسة وبدء الضغط النفسي وضغط المباريات أصبح الفريق يترنح ما بين تعادلات وهزائم، ودخل في نفق لم يستطع الخروج منه حتى الجولة الـ 17، إذ خسر وتعادل مع الأسف من فرق تقبع في مؤخرة الترتيب، ولم يستطع الفوز عليها كما تفعل الفرق المتصدرة والباحثة عن الصعود. وقال: "الغريب في الأمر أنه لم يحدث أي ردة فعل سواء على المستوى الإداري بعمل غربلة أو هزة إدارية أو فنية، وحتى على مستوى اللاعبين الذين لم يقدموا ما يشفع لهم إلا بعضهم مثل نور صبري، الجمعان، اليوسف، وعثمان، حتى على المستوى التدريبي لم نشاهد تطويرا وتغييرا في طرق اللعب أو في المنهجية وتطوير الأداء فرديًا وجماعيًا، كما لم نشاهد تعديلا للأخطاء المتكررة من اللاعبين عن طريق المدرب سواء الجماعية أو الفردية، مع الإصرار على بعض الأسماء التي لم تقدم ما يشفع لها للعب أساسيًا، علمًا بأننا لم نر أي ردة فعل إدارية أو شرفية، ولا توجد ردة فعل سوى من المشجع الهجراوي المحب، ولكن مع الأسف ليس بيده الحل، وللعودة إلى طريق الانتصارات لا بد للإدارة أن تتحرك بغربلة شاملة في الفترة الشتوية لبعض عناصر الفريق، ولا يوجد وقت للتساهل والتفريط في النقاط، فالوضع صعب فعلًا، وأهمس في أذن كل هجراوي محب ومخلص (هجر في حاجتكم ووقفتكم رضي من رضي وزعل من زعل)؛ لأن هجر فوق الجميع". تغيير الأجانب وقال لاعب هجر السابق عمر الصفراء: "مشكلة الفريق ليست في الإدارة أو المدرب، فكلاهما على قدر من الإمكانات بل في اللاعبين، فحين تأتي لمشاهدة المباراة تجد هناك قصورا في أداء اللاعبين، لذا يجب في الجزء الثاني العمل على تدعيم الفريق بعناصر تعمل الفارق للفريق سواءً كانوا محليين أو أجانب، وأجانب الفريق الحاليون متواضعون جدًا باستثناء قلب الدفاع والارتكاز، حينها سيعود الفريق منافسًا، بيد أنني أعتقد أن الأمور لا تزال تحت السيطرة ولسنا بعيدين عن المنافسة". اللعب دفاعي لاعب الفريق السابق عبدالله الخميس أرجع هبوط مستوى هجر لأمور عدة، وهي عدم وجود اللاعبين الأجانب المؤثرين، وتحفظ المدرب عبدالله الجنوبي الدفاعي في أغلب المباريات، مطالبًا بجلب مهاجم ذي قيمة مع فيصل الجمعان، واستبدال أغلب الأجانب في الفترة الثانية ما عدا الحارس نور صبري. وأضاف "مع التقدير والاحترام للمدرب الجنوبي، فأرى التغيير مطلبا، وهو صاحب إمكانات تدريبية عالية، ولكن النتائج لم تساعده، وفي هذه الحالة التغيير مطلوب، وجلب مدرب يهتم بالناحية الهجومية، ومثال على ذلك ما حصل للمدرب العالمي مورينهو من تردي نتائج فريق مانشستر يونايتد التي أدت إلى استبداله، وما زلت أقول إن الأمل موجود". فريق هجر الكروي الصفراء: تغيير الأجانب مطلب الخميس: يجب استبدال المدرب