إجراءات وممارسات الاحتلال الإسرائيلي لم تكن هي وحدها التي تسبب أضرارا لمسيحيي قطاع غزة وإنما أيضا زاد الانقسام الداخلي من أوضاعهم سوءا. أدت هذه التداعيات إلى انخفاض أعداد مسيحيي قطاع غزة من 3500 إلى 1100 مسيحي، إلا أنهم ومعهم باقي الفلسطينيين من المسلمين يصممون على استراق فرحتهم احتفالا بقرب مطلع العام الجديد وميلاد المسي . ورغم تنغيصات الاحتلال الإسرائيلي على أبناء الطائفة المسيحية في القطاع في استصدار تصريحات تؤمن لهم الاحتفال مع ذويهم في الضفة الغربية، لم يتوقفوا عن ممارسة طقوسهم الدينية بكل بهجة وإن كانت متواضعة. المزيد من التفاصيل في التقرير المصور لمراسلة الغد من غزة روان الصوراني، عبر الفقرة الإخبارية.
مشاركة :