ممارسات خاطئة تقود إلى الإصابة بالأمراض الجلدية

  • 12/26/2018
  • 00:00
  • 4
  • 0
  • 0
news-picture

دبي: إيمان عبدالله آل علي أكد د. أنور الحمادي استشاري ورئيس مركز الأمراض الجلدية بهيئة الصحة بدبي، أن ثمة ممارسات خاطئة يتبعها أناس في حياتهم تصيبهم بعدد من الأمراض الجلدية، وتؤذي جلودهم وتستغرق وقتاً طويلاً لعلاجهم، كالتاتو الذي يقبل عليه الشباب، وتركيب الرموش الصناعية وتطويلها ورش العطور على الجسم مباشرة، وارتداء الأساور التي تسبب التحسس، و أضاف: استقبلنا حالات لأشخاص أصيبوا بإكزيما تلامسية والتهابات، فضلاً عن أن هناك الكثير من العادات الخاطئة التي يمارسها الشخص يومياً تجعله عرضة للمشكلات الجلدية بداية من حكة الجسم «الهرش» والحساسية الجلدية العادية، إلى الالتهابات الجلدية والاحمرار. وقال: الكثير من الأفراد يصرون على رش العطر على الجسم مباشرة، وقد تتضرر البشرات الحساسة بذلك، مع التعرض لأشعة الشمس ما يسبب إكزيما تلامسية وهو مرض معروف في طب الجلدية، يؤدي إلى تصبغ الجلد، ويجب تجنب الرش المباشر على الجسم لأنه قد يهيج البشرة، والاعتماد على رش العطر على الملابس فقط، ويفضل استخدام العطور الخاصة للجسم بتركيزات أقل لأنها مخصصة للجسم، فهي آمنة، ولا داعي للمبالغة لأنها تسبب جفاف البشرة. وأضاف: استقبلنا عدداً من الحالات لسيدات تحسسن من الأساور، ومصرات على ارتدائها، فقد أدى ذلك لإصابتهن بإكزيما تلامسية من الأساور، وقد يكون ذلك من طلاء المعدن، وقد تكون بسبب الأساور، وقد لا يكون خللاً من الماركة الأصلية، ولابد من تثقيف السيدات، فالجمال مطلب لهن، ولكن ليس على حساب صحتهن. وأكد أن ثمة مجموعة من الناس وضعت الوشم وعانت كثيراً لإزالته، فالإقبال كبير على التاتو من قبل فئة الشباب، وهناك من يعمل الوشم على أماكن غير متوقعة ويضر الجسم، ويجب الابتعاد كلياً على التقنيات الدائمة على الجسم، فضلاً عن ذلك هناك نساء يتضررن من الحنة السوداء التي تترك بقعاً في اليد، وتحديد الحواجب، وكل تلك الممارسات تؤدي إلى مضاعفات وتقرحات وإكزيما، إضافة إلى الهوس الكبير بتركيب الرموش وتطويلها والذي يكون بشكل مؤقت لستة أشهر ونحو ذلك، وأضاف: هناك مراكز متخصصة لتركيب الرموش، وتلك الممارسات تسبب تساقط الرموش والتهاب العين والحساسية، وللأسف هناك حالات لا تحتاج وتجرب تلك التقنيات وتتضرر.وأضاف: ممارسة الرياضة ظاهرة صحية، وأصبحنا نرى فئات عمرية مختلفة تقبل على الاشتراك في النادي، ولكن ذلك لا يكفي، فلا نريد أن يكون الأمر لمجرد «البريستيج»، كما نرى عند البعض عبر بث مقاطع تواجدهن في النادي بالمكياج والتصوير.

مشاركة :