ثمّن الأديب حمد القاضي تكريمه من قبل الأمير خالد الفيصل في حفل افتتاح معرض جدة الدولي للكتاب ليلة البارحة، وقال: أبهجني هذا التكريم من قبل الأمير الشاعر خالد الفيصل بمناسبة ثقافية متميزة، حملت أعذب شعار: «الكتاب تسامح وسلام». وأضاف «إنني بقدر ابتهاجي شخصيا بهذا التكريم، فإنني أشعر بأن ما قدمته لثقافة وإعلام وطني هو قدر ضئيل مما يستحقه هذا الوطن الشامخ، لكنه وفاء وتقدير أعتز بهما. وقال القاضي الذي سبق أن رأس اللجنة الثقافية والإعلامية في مجلس الشورى: إن التكريم منهج مضيء في ثقافتنا العربية والإسلامية، فالرسول عليه الصلاة والسلام أهدى بردته للشاعر كعب بن زهير عندما أنشد قصيدته. وقد أصبح هذا النهج في وطننا عملا مبهجا ومحفّزا، فقبل أيام كرم خادم الحرمين الشريفين ثلاثة من رواد الوطن في افتتاح المهرجان الوطني للتراث والثقافة. وها هو معرض كتاب جدة الدولي يتماهى مع خطاب قيم الثقافة، والوفاء بوطننا، عندما رشحنا للتكريم مع زملائي الأربعة المكرمين في حفل افتتاحه تقديرا من القائمين عليه وعلى رأسهم سمو رئيس اللجنة العليا للمعرض الأمير مشعل بن ماجد محافظ جدة لمن خدموا ويخدمون ثقافتنا وإعلامنا. وختم تصريحه قائلا: معرض جدة الدولي للكتاب بنسخته الرابعة أصبح إحدى أيقونات الثقافة في وطن هو منبع الثقافة والأدب، امتدادا لتاريخ ثقافي وفكري حافل. وقد أضحى هذا المعرض مع شقيقه معرض الرياض الدولي للكتاب معلمين ثقافيين يرسخان حقيقة ماثلة تقول وتشي بأنه على أرض هذا الوطن تتعانق سنابل القمح مع سنابل الحرف، ويتلاقى منتج المعرض مع منجز المصنع، في خطاب تناغمٍ عذب، يستجيب لأشواق الإنسان الروحية واحتياجاته المادية.
مشاركة :