الخارجية الفلسطينية: مؤتمر نصرة القدس يعزز صمود الشعب

  • 12/27/2018
  • 00:00
  • 4
  • 0
  • 0
news-picture

قال وزير الخارجية والمغتربين الفلسطيني رياض المالكي: إن مؤتمر نصرة القدس المنعقد في فلسطين، من شأنه تعزيز ثبات الفلسطينيين وصمودهم خاصة في ظل التصعيد الإسرائيلي الحالي غير المسبوق.جاء ذلك خلال استقبال المالكي، اليوم الخميس، في مقر الوزارة، الوفود العربية المشاركة في المؤتمر، برئاسة المستشار ومدير دائرة الشباب في جامعة الدول العربية عبد المنعم الشاعري، وحضور الأمين العام للمجلس الأعلى للشباب والرياضة عصام قدومي، ومشاركة دول ليبيا، والكويت، والبحرين، وموريتانيا، وعمان، والأردن، وقطر.ورحب المالكي بالدول العربية المشاركة في وطنهم الثاني فلسطين، موجها الشكر لأمين عام جامعة الدول العربية أحمد أبو الغيط، لاهتمامه ودعمه المتواصل لدولة فلسطين.وأطلع المالكي الوفد على الانتهاكات الإسرائيلية المتصاعدة وخاصة المحاولات الاسرائيلية لتهويد مدينة القدس الشرقية المُحتلة ومحيطها، وبشكل خاص في محيط البلدة القديمة، مشيرا الى المحاولات الإسرائيلية لتهويد القدس.واستعرض الجرائم والانتهاكات التي ترتكبها سلطات الاحتلال وقطعان المستوطنين ومنظماتهم الارهابية المسلحة، بحق شعبنا وأرضه وممتلكاته ومقدساته في الأرض الفلسطينية المحتلة يوميا، سواء من خلال تعميق الاستيطان وعمليات التهويد، أو (شرعنة) آلاف الوحدات الاستيطانية ومئات البؤر الاستيطانية.وقال: إن استمرار الانتهاكات الاسرائيلية يفرض على الدول العربية والإسلامية التحرك الفوري لإيقاف التغول الاستيطاني الراهن وغير المسبوق، مشيرا إلى مواقف وقرارات إدارة ترمب المُنحازة للاحتلال ومشاريعه وسياساته.وأشار المالكي إلى أن الإنجازات التي تحققها الدبلوماسية الفلسطينية تتوالى بشكل ملحوظ في مواجهة الإعلان الأميركي الخاص بالقدس، وقرار نقل السفارة إليها، بهدف فضح جرائم الاحتلال وانتهاكاته بحق أبناء شعبنا في الضفة والقطاع.وأكد استمرار الجهود الدبلوماسية الفلسطينية بهدف تصويب الوضع القائم عبر توسيع جبهة المعركة الدبلوماسية والقانونية والتركيز عليها كونها تحمل في طياتها فرص نجاح حقيقية، موضحا "من هذه الانجازات ترؤس دولة فلسطين "مجموعة الـ77 والصين" وهي من أهم المجموعات الدولية التي تتطرق في عملها إلى التنمية وتمويلها وغيرها من القضايا الاحتياجية والإنسانية التي تثير قلق مجتمعاتنا وشعوبنا، ما يؤكد أن دولة فلسطين قادرة أن تقدم وتعزز الأجندة الأممية بالخبرات والقدرات الوطنية المتنوعة في القضايا البيئية والتنموية والاقتصادية".

مشاركة :