أعادت الإمارات، أمس الخميس، فتح سفارتها في العاصمة السورية دمشق، بعد إغلاق دام 7 سنوات، وفق مصدر رسمي، في خطوة تؤكد صحة تقرير نشرته صحيفة الجارديان البريطانية، مؤخراً، كشف عن أن الإمارات والسعودية تخططان لإعادة إدراج نظام بشار الأسد في سوريا إلى جامعة الدول العربية، بعد 8 سنوات من طرده، بسبب القمع الوحشي للتظاهرات السلمية التي اندلعت ضد النظام.ووفق بيان لوزارة الخارجية الإماراتية، أوردته وكالة الأنباء الرسمية (وام): «أعلنت أبو ظبي عودة العمل في سفارة الدولة بالعاصمة السورية دمشق». وقال البيان إن «القائم بالأعمال بالنيابة (لم تسمه) باشر مهام عمله من مقر السفارة في سوريا اعتباراً من اليوم (الخميس)». وفي عام 2011، أغلقت الإمارات سفارتها في دمشق، عقب اندلاع الثورة في سوريا وتعامل النظام معها، واتخاذ المنظمات العربية والخليجية قراراً بمقاطعة النظام السوري. وكانت الجامعة العربية، قررت في نوفمبر 2011، تجميد مقعد سوريا، على خلفية رفض لجوء نظام بشار الأسد إلى المقاربة العسكرية لإخماد الاحتجاجات الشعبية المناهضة لحكمه. وفي مارس 2012، قرر مجلس التعاون الخليجي سحب سفراء دوله الست من سوريا. وخلال الساعات الماضية، أشارت تقارير إعلامية عربية، إلى أعمال ترميم تجرى داخل سفارة الإمارات الواقعة وسط العاصمة السورية دمشق، في إشارة إلى اقتراب افتتاحها وإعادة العلاقات مع نظام بشار، كما تتحدث تقارير عن أن البحرين ستكون الدولة الخليجية الثانية التي تفتح سفارتها بدمشق. وفي نوفمبر الماضي، أبدا النظام السوري ترحيبها بأي خطوة عربية باتجاه عودة السفارات إلى دمشق وتفعيل عملها من جديد، بعد سنوات من إغلاق عدد من سفارات الدول العربية بعد بدء الحرب في سوريا.;
مشاركة :