شهد القطاع النفطي الكويتي، أمس، تغييرات جذرية مع تعيين مجلس إدارة جديد لمؤسسة البترول الكويتية، أكبر مؤسسة نفطية التي ينضوي تحتها كل شركات #النفط_الكويتية. وصدر مرسوم بتعيين هاشم هاشم نائبا لرئيس مجلس الإدارة ورئيسا تنفيذيا لمؤسسة #البترول_الكويتية خلفا لنزار العدساني. كما نص المرسوم على تعيين أعضاء مجلس إدارة وهم: خالد بوحمرة وسامي الرشيد ود. فاضل صفر وجمال النوري ود. محمد الفارس. مفاجأة التغيير وكانت التعيينات الجديدة مفاجأة حيث سبق أن شهد القطاع معركة قيادات نفطية خرج على إثرها هاشم هاشم من شركة البترولية المتكاملة في يونيو الماضي. وكانت المعركة ظهرت بين إدارتي مؤسسة البترول وشركة البترولية على خلفية ما قاله هاشم في استقالته المسببة إن "مؤسسة البترول اتخذت خطوات لا تتوافق مع سياسة الشركة". وشركة البترولية هي احدى شركات مؤسسة البترول التي تأسست لتدير أكبر مجمع نفطي في الكويت والمؤلف من مصفاة ومجمع بتروكيماويات وأول مرافق دائمة لاستيراد #الغاز_الطبيعي_المسال، وهي عبارة عن مشاريع تقدر تكلفتها بـ30 مليار دولار تقريبا. وشغل هاشم هاشم أيضا منصب رئيس تنفيذي لشركة نفط الكويت، قبل أن يتم إنهاء خدماته مع مجموعة كبيرة من #القيادات_النفطية بعد أزمة مشروع شركة "كي-داو" المشترك مع شركة داو كيميكال الأميركية، الذي كبّد الكويت مبالغ تعويضية للشركة الأميركية تصل إلى ملياري دولار. سامي رشيد يعود أيضاً ومن الوجوه العائدة أيضاً سامي رشيد، الذي كان يقود شركة نفط الكويت قبل أعوام، ثم استقال، ولاحقا تم تعيينه في منصب رئيس مجلس إدارة شركة الخطوط الجوية الكويتية حيث استقال أيضا. وكانت الكويت أجرت تعديلا وزاريا، الاثنين الماضي، شمل دخول أربعة وزراء جدد بالحكومة، منهم خالد الفاضل الذي تم تعيينه وزيرا للنفط والكهرباء والماء خلفا للوزير المستقيل بخيت الرشيدي.
مشاركة :