بعد أسابيع من استقالة رئيس نادي الاتحاد نواف المقيرن، أعلن رئيس النادي الأهلي ماجد النفيعي، عن استقالته بعد سلسلة من الهزائم التي مني بها الفريق، وكان آخرها يوم الجمعة الماضية أمام الوحدة. ويبدو أن استقالة المقيرن، رفعت الحرج عن رؤساء الأندية التي تعاني من ضعف في الأداء وغياب التنسيق بين اللاعبين ومشاكل فنية وإدارية تمنعها من تحقيق أي إنجازات، فهي وإن كانت الاستقالة الأولى يبدو أنها لن تكون الأخيرة. وأثارت استقالة النفيعي، ردود فعل متباينة في مواقع التواصل الاجتماعي، فما بين مؤيدٍ ومعارض ومبرر ومدافع، ترصد صحيفة “مكة” الإلكترونية بعضها في هذا التقرير، حيث قال عبدالوهاب الغامدي “النفيعي كان سيستقيل من يوم أجبروه على اللاعبين الأسبان ورفضت استقالته والوعود التي وعدوه إياها ما نفذوها له أسوة بالأندية الكبيرة ومن ضمنها تركوا اللاعبين من دون رواتب، وسار الرجل يدفع من جيبه الخاص ليسدد وبفارق ولا يستطيع أن يتحمل مصاريف ناد كبير مثل الملكي، ولكن شكرا ماجد النفيعي”. وكتب صالح الخليف ” لم يحقق ماجد بطولة من وراء نتيجة مباراة.. هذا نصر يتكفل به الحظ أحيانا، تصدى للمهمة الصعبة والقاسية في وسط العاصفة حتى يحفظ للأهلي تاريخه ومجده وكبرياءه.. إنه الإنجاز الذي يُرى بالعقل ويحتاجه المجانين”. وأوضح الأستاذ الدكتور مستور الغامدي، أن “فرض رؤساء أندية غير منتمين لأنديتهم كانت نتائجه مخيبة للآمال وخاصة على الاتحاد والأهلي، إدارة كرة الأهلي تخلت عن كثيرٍ من نجومه بعضهم تم استدعاؤهم للمنتخب وما يعانيه الآن طبيعي نتيجة لذلك، أعيدوا رجال الأندية الذين أسهموا بالمال والجاه في بنائها لقيادة أنديتهم”. ورأى عبداللطيف محمد، أن “بداية تصحيح المسار في الأهلي استقالة ماجد النفيعي وإلغاء عقد اليكسيس وخورادو والباقي شيفو والسعيد والمولد والجلوس مع المدرب بلاشي فلسفة وتغير التكتيك”.
مشاركة :