كتب - إبراهيم صلاح: تصدر خروج قطر من منظمة الدول المصدرة للنفط “أوبك” أهم الأحداث في استطلاع الراية للعام 2018، وبنسبة 26.5% من المشاركين. واختار 24.5% افتتاح مئات المصانع لمواجهة تداعيات الحصار أهم الأحداث، مقابل 18.4% اختاروا الانتهاء من أكثر من 90% من شبكة الطرق، و14.3% اختاروا التقدم الكبير في مشاريع المونديال الأبرز في 2018، وجاء تدشين خطوط بحرية بين ميناء حمد وموانئ عالمية في المرتبة الخامسة من حيث الأبرز بنسبة 6.2% وفي المرتبة التالية بنسبة 6% جاء إنجاز جزء كبير من مشروع الريل، فيما اختار 4.1% من المشاركين في الاستطلاع إدراج أسهم شركة قطر لصناعة الألمنيوم في البورصة. واختار المشاركون في الاستطلاع قانون الخدمة الوطنية كأهم القوانين في عام 2018 بنسبة 27.8% ثم تلاه قانون الإقامة الدائمة بنسبة 21.5% في المرتبة الثانية، فيما جاء قانون تنظيم دخول وخروج الوافدين في المرتبة الثالثة بنسبة 16%، وجاء مشروع قانون إنشاء المنطقة الإعلامية الحرة رابعاً بنسبة 11.6%، فيما اختار 10.4% من المشاركين قانوني الضريبة على الدخل والضريبة الانتقائية في المرتبة الخامسة، وحل قانون إنشاء صندوق دعم وتأمين العمال في المرتبة السادسة بنسبة 6.3%، وتلاها قانون تملك غير القطريين للعقارات والانتفاع بها بنسبة 3.3% ، ومن ثم قانون تنظيم اللجوء السياسي بنسبة 3.1%. وأكد 40.8% من المشاركين أن الالتفاف الشعبي حول القائد أهم عوامل نجاح قطر في مواجهة الحصار، فيما رأى 26.5% من المشاركين ثبات مواقف القيادة السياسية، واختار 12.2% من المشاركين قوة الاقتصاد ، وجاء تصدي الإعلام المحلي لأكاذيب دول الحصار في المرتبة الرابعة بنسبة 10.3%، فيما اختار 6.1% من المشاركين تحركات الدبلوماسية النشطة في المرتبة الخامسة، بينما اختار 4.1% من المشاركين الإدارة الجيدة للأزمة. ورأى 78% من المشاركين في الاستطلاع أن عام 2018 كان عام إجهاض لحلم مجلس التعاون الخليجي. وجاء سعود القحطاني المستشار المعزول من الديوان الملكي السعودي في المرتبة الأولى للعام الثاني على التوالي كأسوأ شخصية في عام 2018 بنسبة 49%، فيما جاء خالد بن أحمد بن محمد آل خليفة وزير الخارجية البحريني في المرتبة الثانية بنسبة 22.4% ، وحل تركي آل الشيخ رئيس هيئة الرياضة المعزول في المرتبة الثالثة بنسبة 16.3% ، وجاء أنور قرقاش وزير الدولة للشؤون الخارجية الإماراتي في المرتبة الرابعة بنسبة 8.2%، وفي المرتبة الأخيرة حل ضاحي خلفان قائد شرطة دبي المهووس بعداء قطر بنسبة 4.1 %. واختار المشاركون في الاستطلاع استمرار حصار قطر كأسوأ حدث شهده الخليج العربي في عام 2018 بنسبة 50%، وتلاه استمرار حملات الحرب التي تقودها السعودية في اليمن بنسبة 27%، وفي المرتبة الثالثة جريمة تصفية السعودية للصحفي جمال خاشقجي داخل قنصلية بلاده في إسطنبول بنسبة 23%. وفي سياق متصل أعرب عددٌ من المواطنين عن فخرهم بما قدمته الحكومة الرشيدة خلال عام 2018 من إنجازات ومشاريع عملاقة، عملت على ترسيخ الاقتصاد والنمو خلال العام الماضي، رغم ما تمر به البلاد من حصار جائر قامت به الدول الأربع. وأشادوا بدور كافة الوزراء على مجهوداتهم في إبطال إجراءات الحصار وإجهاضها في ظل توجيهات صاحب السمو أمير البلاد المفدى، بالإضافة إلى دور المواطنين والمقيمين في تجسيد مشهد اللحمة الوطنية خلف القائد ، ليبرزوا ماهية المجتمع القطري وما يعيشه من تكاتف وترابط مبني على القوة. وأكدوا لـ الراية أن خروج قطر من منظمة أوبك يُعد الحدث الأبرز خلال عام 2018 ، في ظل أن القرار جاء لتتحول قطر إلى عضو مستقل في أسواق الطاقة، يعمل لمصلحة المنتجين والمستهلكين على حد سواء، دون أجندات ومصالح ضيقة من أي نوع، بالإضافة إلى تفرغ الدولة للتنمية لصناعة الغاز الطبيعي المسال وتطويرها والتركيز عليها خلال المرحلة القادمة، لا سيما أن البلاد تعتبر من كبرى الدول إنتاجاً للغاز وتصديراً لهذا النوع من الطاقة في العالم. وثمنوا دور الوزارات والمؤسسات بالإضافة إلى المواطنين والمقيمين في تطويع كافة إجراءات حصار 5 يونيو، وخروج الدولة منتصرة في كافة المجالات، ما يبرهن على العديد من العوامل التي بها نجحت قطر في مواجهة الحصار، بدايةً من ثبات مواقف القيادة السياسية، وصولاً إلى الدور القوي والمؤثر من جانب الالتفاف الشعبي حول القيادة الحكيمة، والتي منذ اليوم الأول أرسلت رسالتها لدول الحصار وبرهنت للعالم أجمع كيف يكون الولاء والاعتزاز للقيادة، بالإضافة إلى استمرار وتيرة الأعمال في مشاريع مونديال كأس العالم 2022 والذي يعد التحدي الأكبر الذي كسبت فيه قطر الرهان وظهرت ملامح العديد من تلك المشاريع في عام 2018. وأكدوا مساهمة قوانين تشجيع وجذب الاستثمارات المحلية في تغيير العديد من المفاهيم حول الاستثمار في قطر، وتشجيع المستثمر القطري والأجنبي في إيجاد فرصة حقيقية للنمو الاقتصادي في بيئة تحترم القانون، ما ساهم بشكل كبير في افتتاح العديد من المشاريع والمصانع بشكل يبشر بالخير والعز، مشيدين بقانون الإقامة الدائمة الذي يعد الأمثل في عام 2018، خاصةً في محيطه الخليجي، والذي تمت الإشادة به من أغلب دول العالم، لما يقدمه من امتيازات جليلة للمقيمين على أرض الوطن، وأبناء القطرية المتزوجة من غير قطري، والذين أدوا خدمات جليلة للدولة، بالإضافة إلى قانون الضريبة الانتقائية الذي يحقق توفير مجتمع صحي، وقانون تملك غير القطريين للعقارات والانتفاع بها. عبدالرحمن الكثيري: تطور عمراني.. ومشروعات ضخمة أشار عبدالرحمن الكثيري إلى حالة التطور العمراني التي شهدتها البلاد خلال عام 2018، وما قدمته مؤسسات الدولة كافة في افتتاح المشاريع الضخمة والاستمرار في العمل في مشاريع مونديال 2022، مشيراً إلى تدشين البلاد للعديد من الخطوط البحرية بين ميناء حمد والموانئ العالمية والذي يعزز الحركة الاقتصادية والتجارية للبلاد ويتيح الفرصة لرواد الأعمال والمستثمرين القطريين للدخول إلى السوق التجاري وتوسعة استثماراتهم، وتحويل الدوحة إلى سوق عالمي عبر المناطق الحرة التي تضمن تغيير الحركة التجارية في منطقة الشرق الأوسط خلال السنوات القادمة. وأشاد بدور كافة الوزراء في ترجيح كفة قطر خلال الحصار الجائر خلال الـ 18 شهراً الماضية وما قدموه من إنجازات ترجمت حقيقة الكفاءة على أرض الواقع، وكيفية إدارة الأزمات والذين برز دورهم خلال الحصار الجائر. عبدالله القحطاني: إعلام دول الحصار ينشر الفتنة أكد عبدالله القحطاني أن الحدث الأبرز الذي شهدته البلاد في العام الماضي، هو احتفالات اليوم الوطني ومشهد تلاحم القيادة مع الشعب مواطنين ومقيمين وسط احتفالات المسير على طريق الكورنيش، والدور البارز لوزارتي الداخلية والدفاع في تقديم عروض القوة والاستعداد لمواجهة أي عدوان، وسط تكاتف الجميع حول القائد، وهو ما يعبر عن ماهية المجتمع القطري وما يعيشه، وهو أكبر رسالة لدول العالم أجمع ودول الحصار بشكل خاص. وعبّر عن أسفه للانفلات المهني والأخلاقي لإعلام دول الحصار بالإساءة المستمرة ضد أهل قطر، والعمل على نشر الفتن بين الشعوب الخليجية، مؤكداً أن هذه هي نتيجة أن يكون الفرد في منصب هو لا يستحقه. عبدالله العمودي: القطريـــون أبهـــــروا العـــــــــالم أكّد عبدالله العمودي أنّ عام 2018 هو عام الخير على البلاد، خاصةً في ظلّ الحصار الجائر و ما قدّمه من دفعة للمُواطنين للعمل والاعتماد على النفس، مُؤكّداً أن أحد أهم عوامل نجاح قطر كان في التصدي للحصار من خلال الإدارة الجيدة للأزمة، وتقديم كل وزارة ومؤسسة خدمية دورها على أكمل وجه، وعدم وصول إجراءات الحصار إلى المُواطنين، وهو ما يمثّل شهادة نجاح لكافة المسؤولين بعد أكثر من 18 شهراً على الحصار، ودليلاً على دور أقسام خطط استمرار العمل بالوزارات والهيئات الحكومية، الذي يتيح البدائل لاستمرار وتيرة الأعمال وتقديم الخدمات في حالة حدوث أي طوارئ. وقال: الحصار حفّز كافة الجهات المعنية للانتهاء من المشاريع والعمل على قدم وساق لإبهار العالم، والإسراع في الانتهاء من المشاريع قبل موعدها والذي يبين دور أجهزة الدولة في تقديم كافة الحلول وتنفيذ خُطط الطوارئ، واستمرار العمل في المشاريع دون تأثر بإجراءات دول الحصار، والذي أبرز مدى الاستعداد من خلال مشروع المترو ومشاريع البنية التحتية، فضلاً عن افتتاح العديد من المجمعات التجارية التي ستتحول إلى أسواق عالمية خلال كأس العالم، وهي أبرز النجاحات التي ظهرت خلال عام 2018، مؤكداً أن استضافة المونديال يخرج دولة قطر من دولة نفطية إلى دولة ذات شأن رياضي بارز وسط المجتمع الدولي في استضافة الحدث الأكبر في العالم، ويحوّل أنظار العالم نحو قدرة الدولة في استضافة كافة دول العالم بشكل مبهر، وتعكس التحضر والاقتصاد القوي والجاهزية المثالية. هبة الرئيسي: قوانين واعدة لجذب الاستثمارات أكّدت هبة الرئيسي أن عام 2018 كان مملوءاً بالأحداث الهامة والتاريخية والذي أبرز قوة قطر عالمياً وقدرتها على الاعتماد على نفسها، خاصةً خلال قرار خروج قطر من الأوبك والذي يبرز أن قطر تعتمد كلياً على نفسها وتتطوّر يوماً بعد يوم بفضل الله سبحانه ولا تريد أن تعتمد على منظمة في تصدير النفط، وإنما الآن تستطيع قطر تصدير البترول مباشرة بدون أي منظمات وقيود وتحكم. وقالت: من أبرز القوانين في عام 2018 هو قانون تملك غير القطريين للعقارات والانتفاع بها، لتشجيع المستثمرين وجذب الاستثمارات الأجنبية. وأكّدت أن قوة الاقتصاد مكّن قطر من الصمود في وجه الحصار وتزداد قوتها الاقتصادية يوماً بعد يوم وازدهاراً ونجاحاً، والذي أثبت أن قطر في عيون العالم دولة عظيمة على أرض الواقع، كبيرة بأفعالها، مستمرّة في الازدهار بعد أن أصبحت تعتمد على نفسها في توفير المنتجات الوطنية وبذل الجهود المُضاعفة في المجالات الزراعية والغذائية. وأوضحت أنّ عام 2018 هو عام ضياع حلم عودة مجلس التعاون الخليجي إلى سابق عهده في ظلّ تعنّت دول الحصار، وإرادتها استغلال المجلس في تطويع القرار القطريّ، وهو ما لم يحدث ولن يحدث وإن استمر الحصار طوال الدهر، معبرة عن أسفها لاستمرار دول الحصار في تلفيق الاتهامات للبلاد ونشر الأكاذيب والتحريض اليومي على التفرقة بين الشعوب الخليجية التي تأثرت بشكل كبير منذ اليوم الأوّل للحصار. بدر سعد البوعينين: خروج قطر من منظمة الأوبك قرار تاريخي أكّد بدر سعد البوعينين أن خروج قطر من منظمة الأوبك يعد الحدث الأبرز خلال عام 2018، حيث يوضح أن القرار جاء لتتحول قطر إلى عضو مستقلّ في أسواق الطاقة، يعمل لمصلحة المنتجين والمستهلكين على حدّ سواء، دون أجندات ومصالح ضيقة من أي نوع بالإضافة إلى التفرّغ إلى تولي الدولة تنمية صناعة الغاز الطبيعي المسال وتطويرها والتركيز عليها خلال المرحلة القادمة، لا سيما أن قطر تعتبر من كبرى الدول إنتاجاً للغاز وتصديراً لهذا النوع من الطاقة في العالم. وقال: منذ حصار 5 يونيو، شهدت البلاد قدرة هائلة على تطويع كافة تلك الإجراءات والخروج منها منتصرة في كافة المجالات، ما يبرهن على العديد من العوامل التي بها نجحت قطر في مواجهة الحصار، بدايةً من ثبات مواقف القيادة السياسية، وصولاً إلى الدور القوي والمؤثر من جانب الالتفاف الشعبي حول القيادة الحكيمة، والذي منذ اليوم الأول أرسل رسالته لدول الحصار وبرهن للعالم أجمع كيف يكون الولاء والاعتزاز للقيادة، مُشيراً إلى دور المُقيمين المؤثر في ردع الحصار وتسابقهم على الدفاع عن قطر ليثبتوا للعالم أجمع أن كل من يعيش على قطر يدافع عنها. وأثنى على دور كافة المسؤولين في التصدي لإجراءات الحصار الجائر وما قدموه كلّ في منصبه من تحقيق لإنجازات ومشاريع شهد لها العالم، جعلت كفة المكسب تتجه نحو قطر بصورة سريعة. أحمد عمر: الحصــــار أظهــــر قوة الاقتصـــاد القطـــري أكّد أحمد عمر أن ثبات مواقف القيادة السياسية أحد عوامل نجاح الحصار، بجانب قوة قطر الاقتصادية التي لا يمكن أن يستهان بها، ونتاج عن خطط واستثمارات حول العالم، ومهما حاولوا أن يضروا بها لن يستطيعوا المساس بها، في ظل القيادة الحكيمة وقدرتها على تقديم الحلول المبتكرة، وإقامة المشاريع الضخمة المنتجة بالإضافة إلى دور الدول الصديقة التي قدمت العون لدولتنا في ظلّ الاتفاقيات والقرارات بينها وبين قطر. وأكّد أن قانون الإقامة الدائمة يعد الأمثل في عام 2018، خاصةً في محيطه الخليجي، والذي تمّ الإشادة به من أغلب دول العالم، لما يقدمه من امتيازات جليلة للمقيمين على أرض الوطن، وأبناء القطرية المتزوجة من غير قطري، والذين أدوا خدمات جليلة للدولة بالإضافة إلى ذوي الكفاءات الخاصة التي تحتاج إليها الدولة، تتمثل في معاملتهم معاملة القطريين في التعليم والرعاية الصحية في المؤسسات الحكومية، وكما تمنحهم الأولوية في التعيين بعد القطريين في الوظائف العامة العسكرية والمدنية، وكذلك يكون لحامل تلك البطاقة الحق في التملك العقاري وممارسة بعض الأنشطة التجارية دون شريك قطري. وأضاف: تعتبر هذه خُطوة غير مسبوقة ولم تقم بها دولة خليجية أو عربية، وذلك أكبر دليل على أن البلاد تسعى لتوفير حياة كريمة وطيبة للمُقيمين على أرضنا وهو يزيد تكافؤ فرص العمل، ومحرك إضافي للاقتصاد الوطني، ويدعم أبناء القطريات المتزوجات من غير القطري للحصول على كافّة حقوقهم في التعليم والرعاية الصحية والتوظيف والتملّك.
مشاركة :