«بيت الخير» يُعرف بمصطلحات البحر ورحلات صيد اللؤلؤ

  • 1/1/2019
  • 00:00
  • 3
  • 0
  • 0
news-picture

في المركب الراسي في بحيرة في ركن من أركان ساحة بيت الخير في الجنادرية، يقدم المشاركون شرحاً مفصلاً عن عملية الغوص وما يقوم به الغواص من أعمال لجمع المحار من قاع البحر تمهيداً لاستخراج اللؤلؤ، ويثرون الزوار بالمعلومات التي تمثل البيئة البحرية والمصطلحات المستخدمة. ويغوص الغواص بالبحر لمدة دقيقتين، ويضع حبلاً به ثقل لمساعدته في الغوص بسرعه، وتسمى هذه العملية بـ«زيبل»، بينما يربط في خصره حبل يتدلى من السفينه يسمى «السيب»، ويعطي الغواص إشارة على الانتهاء لسحبه بسرعة عالية، وتبلغ المسافة التي ينزل إليها الغواص من 14 إلى 20 متراً، وكانت تقاس بــ«الباع» وهو من أطراف الأصابع إلى الكتف، وقبل نزوله تتم عملية قياس العمق بربط حبل فيه ثقل حتى يعرف الغواص المسافة وتعرف هذه المرحلة بـ«البوع». وثقوم «النوخذة» وهو قائد السفينة بإنزال أكثر من غواص، وبعد خروجهم من البحر يضع كل غواص ما حصل عليه من محارات على حدة وتعطى مكافأ لأفضل غواص تسمى «قلاطه». كما يربط في عنق الغواص سله يجمع فيها المحار يطلق عليها الديين وتستغرق الرحلة البحرية قرابة أربعة أشهر وعشرو أيام، وتكون في الصيف نظراً لخطورة الإبحار في الشتاء وكثرة المحار في الصيف. ويبلغ عدد البحارة على السفينة في الرحلة من 40 إلى 50 فرداً حسب حجم السفينة التي تسمى «البوم»، ولكل فرد وضيفة مسمى خاص، منها «النوخذة» وهو قائد السفينة، و«سكويني» وهو المسؤول عن مرسى السفينة بعد إقلاعها و«الغيص» وهو الغواص، و«المجدمي»، وهو نائب النوخذة والمسؤول عن كل أفراد السفينة والسيب الذي يرفع الغواص من قاع البحر. وفي الليل تبدأ الأهازيج لتسلية البحارة حتى ينام الجميع على سطح السفينة، ويقوم بهذا العمل «النهام» وهو المنشد الذي يقدم اهازيج مختلفة تتنوع بتنوع الأعمال على ظهر السفينة. ويقدم المعلومات للزوار عدد من كبار السن الذين مارسوا هذه المهنة ويستمتعون بنقلها لزوار بيت الخير.

مشاركة :