قال محافظ الهيئة العامة للاستثمار، نائب رئيس اللجنة التنفيذية لتحسين أداء الأعمال في القطاع الخاص وتحفيزه للمشاركة في التنمية الاقتصادية "تيسير"، إبراهيم العمر: إن موافقة مجلس الوزراء على تنظيم المركز الوطني للتنافسية، يعكس مدى استمرار المملكة العربية السعودية في التقدم بخطوات راسخة نحو تحقيق أهداف خطط الإصلاحات الاقتصادية. وأضاف العمر، أن القرار يُترِّجم أهداف رؤية المملكة 2030؛ لأنه سيُسهم في تطوير البيئة التنافسية بالمملكة، والارتقاء بترتيبها في المؤشرات العالمية، عبر دراسة التحديات التي تواجه القطاعين العام والخاص، واقتراح الحلول والمبادرات ومتابعة تنفيذها، بأفضل الأساليب التي تُعزز تنافسية المملكة محليًّا ودوليًّا. وأشار العمر، في تصريح صحفي، إلى أن قرار تنظيم المركز الوطني يأتي ضمن عدة إصلاحات واسعة تنفذها قيادة المملكة، تتوافق مع رؤية المملكة 2030؛ لتعزيز حركة الأعمال، مبينًا أن المركز سيسهم في تعزيز الاقتصاد السعودي، ضمن أكبر 20 اقتصادًا في العالم، وسيعزز مكانة المملكة ضمن دول العشرين. وأوضح، أن المملكة تتوجه حاليًا نحو تفعيل وبناء هوية استثمارية موحدة للهيئة تحت شعار "استثمر في السعودية" إلى جانب تبني مبادرات للإسهام في تطوير الفرص الاستثمارية؛ ما سيكون له تأثير فاعل على نمو الاقتصاد السعودي، وزيادة حجم الصادرات، والقفز بمكانة المملكة إلى مراتب أعلى في ترتيب التنافسية الدولية. وأفاد، أن "تيسير" والجهات ذات العلاقة اتخذوا إجراءات خلال الفترة الماضية، استهدفت جذب الاستثمارات ذات القيمة المضافة بالقطاعات الواعدة؛ لتحقيق التقدم والتنوع الاقتصادي، وتعميق الثقة في منظومة الاقتصاد الوطني، عبر تحسين وتطوير البيئة الاستثمارية والارتقاء بمستوى الخدمات المقدمة للقطاع الخاص، ليتبوأ مكانته كقائد للاقتصاد الوطني في المرحلة المقبلة بما يسهم في تحقيق المملكة لمراكز متقدمة في تقارير التنافسية الدولية.