قال رئيس لجنة حقوق الانسان والمرأة النائب عادل الدمخي ان اعضاء اللجنة قاموا بزيارة ميدانية الى مستشفى الطب النفسي. واضاف ان اللجنة التقت مع وكيل الوزارة والمشرفين على المركز، وكان اجتماعا موسعا، وتم التعرف على دور المركز، مبيناً ان الصحة النفسية قديمة العهد، حيث انها موجودة منذ عام ١٩٥٩ والمركز يحتوي على ٦٠٠ سرير، والمشغول منها ٤٧٧ سريرا، وعدد الاطباء بالنسبة لعدد المرضى اقل، ويحتاجون لاطباء آخرين، وذلك حسب المعيار العالمي. وبين ان بعض الاطباء حصلوا على امتيازات اكبر خارج الكويت وذهبوا، ولذلك نحن بحاجة لتوجيه الطب للعمل بالطب النفسي من خلال وزارة الصحة، فلدينا ١٦ الف مريض في 28 جناحا بالطب النفسي، منهم 72 في المئة كويتيون، وهناك و٨٥ الف زيارة ترددية. واشار الدمخي الى ان من الامور التي لاحظوها فيما يخص حقوق المرضى انها منشورة على جدران المستشفى، وهذا جيد كحقوق انسانية يجب ان يقرأها المريض والزائر على حد سواء، وهذا الامر يجب ان يعمم. وفيما يخص بعض العوائق، قال الدمخي انه لا يوجد مركز تأهيل متكامل، والمركز جيد ولكن ليست بالعناية الكبيرة، وطلبنا منهم وضع مخطط وسندعمهم في مطلبهم لتأهيل المرضى لتخصيص ميزانية. ‏واضاف: ليس منطقيا عدم قبول المرضى النفسيين في مؤسسات عسكرية وغيرها بعد شفائهم بسبب وجود ملفات لهم في المستشفى، لأن الاصل ان يكون المتقدم لائقا لان البعض من الممكن ان يكون له ملف وهو صغير وانتهت المشكلة سابقاً. وتابع الدمخي: المركز بشكل عام جيد، ولكن برامج التأهيل تحتاج الى مبان اكثر والطاقم اكبر، واليوم بعض الاشكالات تحتاج الى اصلاح قانوني واداري.