أعلن وزير الخارجية الألماني، غيدو فسترفيلي، أمس الأول الأحد، في نيويورك أن بلاده "مستعدة لتقديم مساعدة مالية وتقنية" لتدمير الأسلحة الكيمياوية السورية، وذلك غداة اعتماد مجلس الأمن لقرار بهذا الشأن. وقال الوزير الألماني "لا بد من تدمير هذه الأسلحة بشكل كامل حسب جدول زمني صارم"، مضيفًا إن "استخدام الأسلحة الكيمياوية جريمة ضد الحضارة، ولا بد من معاقبة المسؤولين عن استخدامها". ولم يحدد فسترفيلي طبيعة المساعدة التي تنوي ألمانيا تقديمها. وبعد أن أشاد بتوصل مجلس الأمن إلى قرار يجبر دمشق على المضي في تدمير ترسانتها الكيمياوية خلال أقل من عام، أعلن فسترفيلي أن السوريين "لا يزالون يقتلون كل يوم بالأسلحة التقليدية". ودعا الوزير الألماني إلى "حل سياسي"، مرحبًا بإعلان الأمم المتحدة عن الدعوة المحتملة إلى مؤتمر سلام من أجل سوريا في نوفمبر المقبل، معتبرًا أنه "لا بد من توضيح التفاصيل الخاصة بذلك".
مشاركة :