تشهد العاصمة البيروفية ليما، اليوم، الانطلاقة الرسمية لرالي داكار الدولي في نسخته 41 بحضور رئيس البيرو، حيث يخوض المشاركون (534 متسابقاً) و334 مركبة موزّعة على فئات السيارات والدراجات والشاحنات والكواد والباغي خفيفة الوزن، منافسات المرحلة الأولى من السباق (ليما – بيسكو) والتي تقدر مسافتها الإجمالية بـ 331 كلم منها 81 كلم مرحلة خاصة بالسرعة.تبلغ مسافة الرالي الإجمالية 5603 كلم، تتضمن 10 مراحل خاصة بالسرعة غالبيتها من المسارات الترابية والكثبان الرملية بطول 2961 كلم، ولأول مرة يقام الرالي في دولة واحدة منذ انطلاقته بسبب بعض الظروف الاقتصادية في بلدان أميركا الجنوبية التي يقام فيها الرالي. وسيكون بطلنا العالمي السوبرمان ناصر بن صالح العطية الفائز بلقب الرالي عامي 2011 و2015 وصاحب مركز الوصافة في أعوام 2010 و2016 و2018 في مقدمة السائقين المشاركين ضمن فريق «أوفردرايف ريسينج» الذي يقود سيارة تويوتا، وذلك مع زميليه الجنوب إفريقي جينيل دي فيلييه الفائز بالرالي عام 2009، والهولندي برنهارد تن برينكي، حيث سيواجهون صراعاً شرساً من باقي الفرق الأخرى أبرزها فريق «إكس رايد» الألماني الذي دعم صفوفه هذا الموسم بنخبة من أبرز السائقين الذين سبق لهم التتويج باللقب. وتشهد فئة السيارات أوسع وأقوى مشاركة منذ نسخة 2015، حيث وصل عدد السيارات المشاركة ما يقرب من 130 سيارة، بما فيها 30 باغي (سايد×سايد) من بينها كبرى المصانع العالمية التي تأمل في إحراز لقب جديد لها في أصعب تحدي للإنسان والآلة في آن. وكان بطلنا العالمي ناصر العطية قد أنهى تجاربه في بيرو على سيارته تويوتا هايلوكس المطورة بنجاح، ويأمل مع ملاحه الفرنسي ماثيو بوميل إحراز اللقب للمرة الثالثة. ولن يقتصر التمثيل القطري في الرالي على العطية فقط، بل إن هناك مشاركة أخرى للبطل للسائق الشاب أحمد فهد الكواري الذي يشارك للمرة الأولى في السباق مع فريق (كات ريسينج) الإيطالي مع ملاحه الإيطالي أنجلو مونتيكو في الفئة المفتوحة (يو تي في أوبن ) على سيارته ماركة (ياماها) حاملة شعار الاتحاد القطري ومزينة باللون العنابي، وتأتي هذه المشاركة لاكتساب الخبرة. «السوبرمان»: هدفي الفوز بلقبي الثالث أكد بطلنا العالمي ناصر بن صالح العطية جاهزيته لرالي داكار، بعدما أنهى تجاربه على السيارة بنجاح وإتمام جميع إجراءات التسجيل والفحص الفني للسيارة. وقال العطية: «أنهيت التجارب بنجاح على مدار اليومين الماضيين لاختبار السيارة التي سأقودها في السباق، وكل الامور تسير على ما يرام، وأنا على أهبة الاستعداد لهذا الرالي الصعب لأن المنافسة فيه قوية ومثيرة، خاصة أن الرالي سيكون لمدة عشرة أيام وتشارك فيه نخبة من السائقين العالميين الأبطال». وأضاف: «الجديد في هذه النسخة من الرالي أنه سيقام لأول مرة في دولة واحدة منذ انطلاقته، بعد أن كان يقام في عدة دول، وسيكون مسار الرالي ترابي ورملي وحصوي، وهذا ما يصعب الأمور على السائقين، لكنني مستعد لهذا التحدي الكبير وأضع نصب عيني الفوز للمرة الثالثة برالي داكار، وهدفي رفع راية الأدعم القطري عالياً خفاقاً في هذا الحدث الأبرز في عالم الراليات. الكواري: أسعى لاكتساب الخبرة قال السائق الصاعد أحمد الكواري إنه أكمل جميع استعداداته للسباق، مؤكداً أن لياقته البدنية في قمتها، وأضاف: «الهدف من مشاركتي اكتساب الخبرة والاحتكاك بالسائقين الكبار من نجوم العالم، والاستفادة منهم، وقد التقيت بهم وفي مقدمتهم بطلنا ناصر العطية». واختتم: «أشكر كل من ساندني ودعمني لخوض هذا التحدي الكبير وعلى رأسهم عبدالرحمن بن عبد اللطيف المناعي رئيس الاتحاد الذي حفزني وطالبني بالاستفادة القصوى من رالي داكار».;
مشاركة :