خبير أمريكي يطالب واشنطن بالحذر في التعامل مع قطر

  • 1/7/2019
  • 00:00
  • 3
  • 0
  • 0
news-picture

طالب خبير أمني الأمريكي إدارة الرئيس دونالد ترامب، بضرورة أن تتوخى الحذر في التعامل مع الحكومة القطرية، ودعا واشنطن إلى القيام بخطوات منها خفض مستوى التحالف «المحدود» مع الدوحة، بسبب إصرارها على تمويل الجماعات الإرهابية في المنطقة.وقال جيم هانسون، أمس الأول السبت، ل«العربية نت»: «سعت قطر وتركيا للعب بعض الأدوار القوية، ذات سيناريوهات محكمة للغاية، بهدف إلحاق الضرر بالسعودية، وكسب النفوذ لدى واشنطن»، مؤكداً أن قطر وتركيا تسعيان للإضرار بالسعودية. ويشغل هانسون حالياً منصب رئيس «مجموعة دراسات الأمن» في واشنطن، وهو عضو سابق في القوات الأمريكية الخاصة لمكافحة الإرهاب، وأكد هانسون أن «تركيا كانت تطالب بالعديد من التنازلات من جانب واشنطن. وفي حين قامت أنقرة بالإفراج عن القس الأمريكي المعتقل، أندرو برونسون، طلبت من جهة أخرى تسليم فتح الله غولن، أكبر معارض سياسي للرئيس التركي رجب طيب أردوغان الذي يقيم في الولايات المتحدة».وانتقد هانسون قرار الدوحة بتشغيل المزيد من الرحلات الجوية القطرية إلى إيران، معرباً عن توقعاته بأن الدوحة سوف تدفع ثمن تلك الخطوة غالياً.واتهم هانسون قطر بالاستمرار في تمويل الإرهاب، قائلاً: «ما زالوا «قطر وإيران» يمولون جميع الأشرار، وأعتقد أن هذا هو السبب في التقارب الشديد بين قطر وإيران، اللتين تعدان الممولين الرئيسيين «لحزب الله» و»حماس»، وكل الحوادث المخزية التي تقترف».وتابع هانسون: «خطوات التحديث والإصلاحات، التي يقوم بها ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان أدت إلى اكتسابه العديد من الأعداء والحاسدين».من جانبه، أكد المدير التنفيذي لاتحاد الصحافة الخليجية، فريد أحمد حسن، على أن أصدقاء السوء من الإيرانيين والأتراك هم من يصنعون القرار في قطر.وقال حسن، في مقابلة مع صحيفة «الرياض» السعودية: المشكلة مع قطر ليست جديدة، ولكنها برزت في السنتين الأخيرتين بعدما فاض الكيل وصار لا مفر من اتخاذ موقف منها لعلها تعود إلى رشدها، وللأسف فإنها ازدادت تطرفاً .وتساءل، كيف صار لقطر أن تتحرك وتستعين بأصدقاء السوء الذين تمتلئ بهم الدوحة اليوم، ويتدخلون في قراراتها؟ أما الحل فسهل يسير ويتلخص في أن تنتبه قطر إلى الذي صارت فيه بسبب سلوكها السابق ومواقفها السالبة، وتقرر العودة إلى الحضن الخليجي الدافئ.وأضاف حسن: «بالتأكيد فإن المشكلة ليست مع الشعب القطري، وإنما مع النظام الحاكم في قطر، فالشعب القطري هو الآخر يعاني من ذاك النظام»، مؤكداً على أن ما ارتكبته قطر من أخطاء وتجاوزات لن يؤثر في مسيرة مجلس التعاون الخليجي، حتى لو انسحبت من المجلس.

مشاركة :