التعليم السعودي – متابعات : شدد مدير جامعة الملك عبدالعزيز المكلف الدكتور عبدالله بن سعيد آل غانم الغامدي على ربط مخرجات التعليم باحتياجات سوق العمل، وأشار خلال زيارة تفقدية لطلاب كلية علوم الأرض إلى أن فترة التدريب الميداني من أهم مراحل الدراسة والتعليم مؤكدًا أن الجامعة تولي تدريب الطلاب أهمية عالية لحاجة الطالب لهذا النوع من التعليم وكذلك حاجة سوق العمل لمزج التعليم بالتدريب. ولفت إلى الدور الكبير الذى يمكن أن تلعبه كلية علوم الأرض في دعم خطط التنمية المستدامة، وقال: إن هناك توجهًا كبيرًا لدى الدولة والقيادة الرشيدة في استثمار ثروات الوطن حيث تم إنشاء شركة كبرى تهتم بالتعدين إضافة إلى إنشاء كيانات كبيرة تهتم بالاستثمار في الطبيعة والثروات المعدنية المختلفة بجانب الاستثمار السياحي الذي من خلاله يتم الارتقاء بالسياحة الجيولوجية واستغلال بعض المواقع الجيولوجية المهمة في أنحاء المملكة. من جانبه أكد الدكتور عمار أمين عميد كلية علوم الأرض أن الكلية تنفذ العديد من الرحلات الحقلية لطلابها في كل فصل دراسي ولديها شراكة وتعاون كبير مع عدد من الجهات الحكومية لتدريب الطلاب منذ التحاقهم بالكلية وحتى تخرجهم وتنفيذ مشروعات تخرج بحثية ميدانية من خلال دراسات وأبحاث ينفذها الطالب ليتم المزج بين العملية التعليمية الفصلية والتدريب الحقلي الميداني. أما وكيل الجامعة للتطوير الدكتور أمين نعمان فأشار إلى اهتمام جامعة الملك عبدالعزيز بتدريب الطلاب وتعليمهم ميدانيًا لاكتسابهم المعرفة والخبرة الميدانية، وقال: إن كلية علوم الأرض من أهم كليات الجامعة والتي تقدم الطالب لسوق العمل ولدية العلم والمقترن بفترة تدريب حتى اصبح خريجو الكلية محل ثقة كافة الجهات التي يعملون بها ويلتحقون بكبرى الشركات المحلية والدولية التي تحرص على استقطابهم بشكل مستمر. ولفت إلى أن مستوى التعليم والتدريب في الكلية متميز وهو ما منحها الاعتماد الاكاديمي الدولي من الجمعية الجيولوجية البريطانية التي واقفت على طرق وأساليب التدريس في الكلية وكذلك اطلاع ممتحني الجمعية الجيولوجية البريطانية على آلية تدريب الطلاب وتدريسهم في الحقل الميدانى وفي الشركات التي تتعاون مع الجامعة وفقاً لصحيفة المدينة.
مشاركة :