ونحن في مناسبة أعياد الميلاد المجيد ، حيث تغرد العصافير الحان الحب والسلام ، لا يجب أن ننسى او نغفل دور الامن خاصة في محافظة الإسكندرية ـ وحتى يتجاوب معنا المسئول عن وحدة الإعلام بمديرية الامن والقادم من المرور على حد علمي ـ فلنرتجل بما يقوم به الامن وما يبذله الجميع وعلى رأسهم اللواء محمد الشريف هذا الرجل الذي لم التق به من قبل ولكن أفعاله تسبق الحديث عنه ، فهو لا يكل ولا يمل في سبيل تأمين دور العبادة للإخوة الأقباط ، حتى إنني زرت بنفسي الكنيسة المرقسية التي شهدت تفجيرا آثما العام الماضي ، ووجدت إرتياحا من الآباء والكهنة ، وحتى المواطنين للإجراءات المتبعة في محيط الكنيسة وغيرها ..حكي لي الزميل نقيب الصحفيين رزق الطرابيشي ، كم الجهود التي يبذلها اللواء محمد الشريف وكل فرد في جهاز الشرطة بالاسكندرية ، ولذلك لم يكن مستغربا عدم وجود الرجل خلال تدشين بشاير الخير ، وسؤال الرئيس عنه ، لأنه كان يطمئن بنفسه على الترتيبات الامنية ، فهذه شيمة اللواء الشريف منذ أن كان متوليا مسئولية الأمن الوطني بالاسكندرية ، الإطمئنان على كل كبيرة وصغيرة وعدم ترك الامور تسير كيفا إتفق او حسب الظروف .لقد لمسنا تحسنا في الآداء الأمني منذ توليه المسئولية ، أقصد الأمن الجنائي ، فقلت البلطجة في الشوارع وغيرها من الظواهر السلبية ، كل ما اتمناه منه هو مزيد من التواجد الامني بجوار مدارس البنات في منطقة الشاطبي ، وقد تحدثت بالفعل الي رئيس المباحث في قسم باب شرقي ولكنه اعتذر لقلة العناصر البشرية ، كما أطلب منه المزيد من الزيارات لأقسام الشرطة المختلفة خاصة بالمناطق الطرفية بالاسكندرية .اما مدير المرور بالمدينة الساحلية اللواء محمد القاضي ، فهو شخصية جديرة بالإحترام ، يتحمل عبء سنوات طويلة وميراث من عدم التخطيط أدى الي كل هذا الزحام في الشوارع ، أنه ورجال المرور الشجعان يواجهون هذا الضغط يوميا من مطلع الفجر الي منتصف الليل صيفا وشتاء ، أرى ذلك بنفسي ، بل وأقف لتحية رجال المرور ، خاصة مع سلوكيات غير منضبطة من بعض قائدي المركبات ، ادرك بطبيعة الحال زيادة عدد سكان المدينة وتوسعها رأسيا ، وعدم تمدد شوارعها ، كل هذا أفرز زحاما لا يطاق خاصة في مناطق معينة وفي اوقات الذروة .كل ما أرجوه من مدير المرور ورجاله الشجعان التواجد في منطقة العطارين " صرة البلد " ، خاصة في اوقات الزحام ، ومحاولة ضبط الحركة في محطة مصر ، ومحاصرة التكاتك والتروسيكلات التي تسيء الينا جميعا .الشرطة المدنية في الإسكندرية واجهة مشرفة ، ورجالها مخلصون ، يبذلون الغالي والرخيص ، وتحتاج منا الدعم الإعلامي الذي هو امتداد لذراعها الامنية .. فلهم منا كل التحية والتقدير.
مشاركة :