مقابلة الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي مع شبكة سي بي إس الأمريكية وافتتاح أكبر كاتدرائية في المنطقة وأكبر مسجد في مصر من بين المواضيع التي شغلت المغردين العرب. مصدر الصورةMOHAMED EL-SHAHED إذ ضجت صفحات مصرية وعربية عبر مواقع التواصل الاجتماعي بمئات الصور للكنيسة والمسجد الجديدين. واحتفى المتفاعلون مع هاشتاغ #مسجد_الفتاح_العليم و#كاتدرئية_ميلاد_المسيح بالحدث وصفوه بغير المسبوق. وأشادوا بـ "جهود الحكومة في توحيد المصريين على اختلاف أديانهم ومذاهبهم" واعتبروا افتتاح أكبر كاتدرائية في المنطقة "أعظم تحد للإرهاب والتطرف." وأشاد الرئيس الأميركي دونالد ترامب بالحدث، في تغريدة على حسابه في تويتر: "سعيد لرؤية أصدقائنا في مصر وهم يفتتحون أكبر كاتدرائية في الشرق الأوسط. الرئيس السيسي يقود بلاده إلى مستقبل يسع الجميع". في المقابل، لم يخف آخرون غضبهم من "افتتاح مشاريع ضخمة في الوقت الذي تعاني فيه مصر من مشاكل اقتصادية". إذ رأوا أنه كان من الأولى استثمار تلك الأموال لتوفير فرص عمل للعاطلين ومساعدة المعوزين.#السيسي_لقناة_CBS من ناحية أخرى، لم يفوت نشطاء مصريون المقابلة التي أجراها الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي مع برنامج 60 دقيقة على شاشة سي بي إس الأمريكية. ودشنوا مجموعات هاشتاغات "#السيسي_لقناة_CBS" و "60 دقيقة والسيسي" للتعليق على المقابلة. وتطرق مذيع البرنامج إلى محاور عدة مع الرئيس المصري، من بينها العلاقات المصرية الإسرائيلية ووضع المعارضين والسجناء في مصر. وأكد السيسي في المقابلة أن التعاون بين مصر وإسرائيل في أفضل حالاته خلال هذه الفترة. كما نفى في رده على أسئلة المذيع تقارير المنظمات الحقوقية بشأن وجود نحو 60 ألف معتقل سياسي. وأثارت المقابلة سجالا في أوساط رواد مواقع التواصل الاجتماعي، إذ وصفها البعض بـ "الكارثية" قائلين إن السيسي ورط نفسه بالظهور في تلك المقابلة. وغرد عامر دارج: "السيسي وقع في فخ الرغبة في الظهور في البرنامج الذي يظهر فيه المشاهير ولا يوجد عنده خبراء ولا مؤسسات تنصحه كيف يتعامل مع برامج احترافية مثل ٦٠ دقيقة." أما المغردة سيرين فكتبت: "صحفي واثق ورئيس مرتبك نظرة ثاقبة ونظرات مضطربة." وعلق حساب منظمة هيومن رايتس ووتش على تويتر: "الرئيس السيسي ليس معتادا على الأسئلة الصعبة من الإعلام، لقد حاول سجن معظم منتقديه من الصحفيين في مصر". ووصف مغردون التعليقات المنتقدة للرئيس المصري بالمغلوطة واتهموا جهات معادية لمصر بمحاول تشويه سمعة السيسي. في حين عدد آخرون التباين بين إجراء المقابلات الصحفية داخل مصر وخارجها.
مشاركة :