قال وزير الخارجية المصري سامح شكري إن بلاده تراقب عن كثب الأوضاع الراهنة في ليبيا، محذرًا من التهديدات الجارية في ليبيا وتأثيرها على دول جوار ليبيا، مؤكدًا أن سياسة تركيا لتهريب السلاح لليبيا تؤثر في استقرار دول المنطقة ودعم الميليشيات، مؤكدًا أن قطر تنتهج سياسة تركيا في ليبيا، داعيًا لمواجهة من يقدم دعمًا للتنظيمات، كما أكد شكري في مؤتمر صحفي مع نظيره المغربي أن هناك حاجة لاتخاذ سوريا مجموعة من الإجراءات لعودتها للجامعة العربية عبر حل الأزمة سياسيًا من خلال رؤية الأمم المتحدة، نافيًا علمه بوجود توجه لحضور قمة تونس. وأكد وزير الخارجية المصري أن رعاية الرئيس عبد الفتاح السيسي والعاهل المغربي الملك محمد السادس للعلاقات بين البلدين يزيد من قوة الدفع نحو آفاق أرحب.. معلنًا أنه سيتم خلال المرحلة المقبلة تكثيف الاتصالات واللقاءات بغية الإعداد لاجتماعات اللجنة العليا المشتركة وقال شكري إن القيادة السياسية في البلدين ورعايتهما للعلاقات الثنائية بين البلدين أمر يزيد من قوة الدفع خاصة مع وجود مجالات عديدة للتعاون نريد أن تكون على المستوى المنشود، وشدد على أهمية الزيارة التي يقوم بها الوزير المغربي حاليًا بالقاهرة والتي تعد الأولى إلى مصر ولاسيما أنها تأتي لدعم الإرادة السياسية في البلدين من أجل استمرار العمل في إطار العلاقات الوثيقة على كافة المستويات والروابط بين الشعبين.. مشيرًا إلى وجود تواصل دائم بين الجانبين في إطار الجامعة العربية والاجتماعات الدولية.
مشاركة :