ترامب: اتفاق وشيك مع الديمقراطيين حول سياسات الهجرة

  • 1/10/2019
  • 00:00
  • 6
  • 0
  • 0
news-picture

مصطفى كامل/ الأناضول قال الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، الأربعاء، إن "اتفاقا وشيكا" بينه والديمقراطيين حول سياسات الهجرة، من شأنه إنهاء أزمة الميزانية التي أغلقت الحكومة جزئيا على مدار عدة أيام مضت. وأضاف ترامب، في تصريحات أدلى بها من البيت الأبيض، أنه والديمقراطيين "يقتربان من التوصل إلى اتفاق بشأن سياسات الهجرة"، حسبما نقلت وكالة "أسوشيتيد برس" الأمريكية. وأوضح أنّ "الإغلاق الحكومي الجزئي ربما يحمل بين طياته شيئا جيدا، حيث يمكن أن يؤدي إلى اتفاق أوسع نطاقا بشأن الهجرة". وتابع: "الكل يريد أن يرى إصلاحا لمسألة الهجرة". وفي وقت سابق الأربعاء، صرح ترامب، في خطاب متلفز له، بأنه دعا الأعضاء البارزين في الكونغرس إلى اجتماع في البيت الأبيض، لمناقشة كيفية حل الأزمة القائمة. وحمّل الرئيس الأمريكي في خطابه، الحزب الديمقراطي مسؤولية إغلاق الحكومة الفيدرالية.وبيّن أن الديمقراطيين عرقلوا حل "الأزمة الإنسانية" الحاصلة على حدود بلاده مع المكسيك. وأوضح أن إغلاق الحكومة الفيدرالية سببه معارضة الديمقراطيين تمويل مشروع بناء الجدار الحدودي بين الولايات المتحدة والمكسيك. وقبل عدة أيام، هدد ترامب، باللجوء إلى إعلان حالة الطوارئ الوطنية من أجل بناء الجدار الحدودي مع المكسيك. وفي حال إعلان حالة الطوارئ الوطنية، سيكون بمقدور ترامب أخذ جزء من ميزانية وزارة الدفاع لتغطية نفقات بناء الجدار الحدودي مع المكسيك. ودخل الإغلاق الجزئي أسبوعه الثالث، بعد فشل البيت الأبيض والكونغرس في التوصل إلى اتفاق بشأن الموازنة، مع إصرار ترامب على تضمين تكاليف إنشاء جدار على الحدود مع المكسيك. ويطالب ترامب بإضافة 5 مليارات دولار إلى مشروع الموازنة لتمويل بناء الجدار، فيما يعارض الديمقراطيون ذلك. وفي ظل غياب اتفاق على الموازنة يتوقف عمل نحو ربع المؤسسات الفيدرالية، بما فيها وزارات الأمن الداخلي والنقل والزراعة والخارجية والعدل، إضافة إلى المتنزهات العامة. ويبلغ طول حدود الولايات المتحدة مع جارتها المكسيك 3 آلاف كلم، منها 1100 كلم مسيجة بجدار وأسلاك شائكة، لكن هذا القسم يشوبه عدد من الفتحات التي تتم من خلالها عمليات التهريب والتسلل. الأخبار المنشورة على الصفحة الرسمية لوكالة الأناضول، هي اختصار لجزء من الأخبار التي تُعرض للمشتركين عبر نظام تدفق الأخبار (HAS). من أجل الاشتراك لدى الوكالة يُرجى الاتصال بالرابط التالي.

مشاركة :