كشف مدير إدارة النظافة وإشغالات الطرق في فرع بلدية محافظة الجهراء فهد القريفة عن «وجود أكثر من 20 ألف عامل وافد اتخذوا مزارع العبدلي سكناً لهم، بعد تحوّل العديد منها لسكن يؤجّر للعمالة، وأماكن ترفيهية تشبه المنتزهات والمنتجعات التي تؤجّر للجمهور، ما أدى إلى خلل كبير في أداء الإدارة للمهام المنوطة بها».وأكد القريفة لـ«الراي» عدم علاقة البلدية في هذا الأمر «لكن حجم القمامة زاد بشكل كبير مقارنة بالفترة السابقة جراء عمليات الردم والبناء الحاصلة في تلك المزارع»، مشيراً إلى أن «الإدارة كانت تتعامل سابقاً مع مئات من المزارع، والآن مع الآلاف منها، بسبب إعادة توزيعها بمساحات جديدة».ولفت إلى أن «إعداد كتاب إلى الإدارة العليا في البلدية يتضمن أبرز المشاكل والمعوقات والأسباب التي أدت إلى الخلل الموجود، باعتبار أن العقود الحالية تمت تهيئتها للتعامل مع المئات من المزارع وليس الآلاف».وأضاف القريفة أن «مدير عام البلدية المهندس أحمد المنفوحي يتابع ما تقوم به الإدارة من جهد في تنظيف تلك المواقع، كما أنه حريص على رفع مستوى النظافة»، مناشداً وزير البلدية فهد الشعلة لما له من دور إيجابي وخبرة في العمل البلدي على مدى سنوات سابقة «الالتفات إلى هذا الأمر، ومخاطبة الهيئة العامة للزراعة لتفعيل دورها الرقابي، خصوصاً في رفع مخلفات الأشجار والأسمدة».
مشاركة :