(الباحة اليوم) الرياض .الجنادرية (33):: حين أراد بورخيس أن يكون أذهل العالم. رغم أنه لايقرأ ولايكتب ويؤلف ، ام بدر السيدة السعودية فاقت بورخس حين استطاعت أن تؤلف وترسم وتقدم لوحات نابضه بالحيوية مفعمة بالجمال خلقت في الوصال روحا. أصرت (ام بدر) على أن تكون لوحاتها نابضة، فاستوقفت الهواة والمتخصصين وكانت ناطقة بالتجديد وفي كتابها (قريتي غزير) فاقت بحرصها مؤسسات ثقافية وذلك حين رصدت الكثير من ملامح الواقع عبر موضوعات الكتاب الماتع الذي نثرت على صفحاته الثمانين القصة واللوحة والموضوع والمعلمة والمصطلح هذا الكتاب المدعم بالصور المعبرة كانت تفتح به ( أم بدر) نافذة على العادات والتقاليد من خلال اللوحة والقصة والنص المكتوب المدعم بالصور ماجعل من سيرة أم بدر نمودجا يحتذى به .
مشاركة :