آخر تحديث: الخميس - 15 شهر ربيع الثاني 1436 هـ - 05 فبراير 2015 مـ دول الخليج تعتمد استراتيجية موحدة للربط الصحي خوجة لـ«الشرق الأوسط»: وصلنا إلى المراحل الأخيرة لاعتماد بطاقة ذكية صحية لمواطني المجلس نسخة للطباعة Send by email الرياض: بندر الشريدة خرج وزراء الصحة في دول الخليج خلال المؤتمر الثامن والسبعين لمجلس وزراء الصحة لدول مجلس التعاون الذي أسدل ستاره، أمس، في العاصمة السعودية الرياض باستراتيجية صحية خليجية موحدة، متضمنة في الوقت نفسه عددا من التوصيات الرامية لتوحيد الرؤى الصحية في دول مجلس التعاون الخليجي الأعضاء. وفور انتهاء أعمال المجلس، تكشفت معلومات لـ«الشرق الأوسط» عن نية دول الخليج اعتماد آلية موحدة للربط الإلكتروني الصحي بين دول المجلس الأعضاء عبر بطاقة ذكية موحدة سيجري تداولها بين مواطني دول الخليج خلال الفترة القليلة المقبلة، في الوقت الذي أكد فيه وزراء الصحة بدول الخليج ضرورة تفعيل دراسة الربط الإلكتروني بين مراكز المعلومات في دول المجلس والمكتب التنفيذي، وذلك من أجل تعزيز تنظيم المعلومات الصحية بعد التأكد من مدى توافق الأنظمة المستخدمة في دول المجلس. من جهته، أكد الدكتور توفيق خوجة، مدير عام المكتب التنفيذي لمجلس وزراء الصحة لدول مجلس التعاون، لـ«الشرق الأوسط»، الانتهاء من جميع الإجراءات المتعلقة في البيانات والحقوق المطلوب وضعها في البطاقة الذكية من قبل مجلس وزراء الصحة، مشيرًا إلى أن التنسيق جار على قدم وساق مع الأمانة العامة لمجلس التعاون حول وضع آلية لتطبيقها والبدء بالعمل عليها بعد اعتماده بشكل رسمي من وزراء الصحة بدول مجلس التعاون. ولم يفصح مدير عام المكتب التنفيذي لمجلس وزراء الصحة لدول مجلس التعاون عن الفترة الزمنية المقترحة لاعتماد آلية موحدة لتطبيق الربط الإلكتروني الصحي بين مراكز المعلومات في دول الخليج، مبينًا أن وزراء الصحة تناولوا آليات تطبيق النظام خلال المؤتمر، وسيجري الإيعاز للجهات ذات العلاقة بدول المجلس لتطبيقه على أرض الواقع حال اكتمال الإجراءات المتعلقة بهذا الملف. وتضمنت التوصيات اعتماد مؤشرات رصد الوضع الصحي والاتجاهات الصحية، وأداء النظم الصحية التي أعدها المكتب الإقليمي لمنظمة الصحة العالمية لشرق المتوسط وتطبيقها كمنهجية عمل خلال المرحلة المقبلة وحث الدول الأعضاء على البدء في اتخاذ الخطوات التنفيذية لوضع هذه المؤشرات موضع التطبيق خلال عام 2015. وشددت التوصيات أيضا الطلب من الدول الأعضاء موافاة المكتب التنفيذي بالمتطلبات الخاصة لنظام الترميز المطلوب استخدامه وقيم البيانات للملف الصحي في البطاقة الذكية حسب الخطاب المرفق الوارد من الأمانة العامة لمجلس التعاون بأسرع وقت ممكن وعقد اجتماع بين الأمانة العامة لمجلس التعاون وممثلي وزارات الصحة بدول المجلس والمكتب التنفيذي لوضع تصور الإجراءات الفعلية لتطبيق الملف الصحي في البطاقة الذكية. وطالب المؤتمر، بالعمل على سرعة الانتهاء من إعداد اللائحة الخليجية الموحدة لمنح التراخيص للممارسين الصحيين في دول المجلس، والاستمرار في تطوير برنامج العمالة الوافدة عن طريق الربط الإلكتروني، بالإضافة إلى المراقبة البيئية للكشف المبكر عن أي تهديد واتخاذ الإجراءات الاستباقية الوقائية، والتأكيد على الحفاظ على استمرارية المستويات العالية من التغطية بالتحصين الروتيني في دول المجلس والبحث عن أي بؤر للتغطية المنخفضة أو بؤر تشكل خطورة للإصابة بشلل الأطفال ورفع التغطية بها.
مشاركة :