يثبت السيد طالب عفيفة عضو مجلس إدارة الجمعية القطرية لتأهيل ذوي الاحتياجات الخاصة، كل يوم أن الإعاقة ليست سوى في طريقة التفكير، وأنها ليست مانعاً أمام نهوض صاحبها بدوره في الحياة وفي خدمة المجتمع، وأن تكون له بصمة في كل ما يقوم به من مهام. يسعى عفيفة دوماً إلى القيام بمهام خدمية لذوي القدرات انطلاقاً من منصبه في عضوية مجلس إدارة الجمعية، فهو يحرص دوماً على مساعدة متنسبي الجمعية والراغبين في الانضمام إليها، كما يعمل جاهداً على أن يكون حلقة تواصل بين إدارة الجمعية والجهات المعنية والداعمة لجهود الدمج المجتمعي لهذه الفئة. ويؤمن عفيفة دوماً بأن مصطلح ذوي الإعاقة خاطئ تماماً، ولا يليق بأن يكون وصفاً لكل من يعاني من مشكلة جسدية أو ذهنية تعوق تحركاته الطبيعية، ويري أن في هذه الفئة أصحاب قدرات خاصة في قهر ما يعترض مسيرتهم في الحياة، وأنهم أصحاب مواهب إبداعية كبيرة. إلى جانب دوره الخدمي، يحرص عفيفة على أن تكون له مساهمات في المجتمع الواسع الكبير، فهو ضيف دائم في المؤتمرات والفعاليات، انطلاقاً من رؤيته الهادفة إلى النهوض بمسؤولياته المجتمعية أولاً ثم تطوير الذات ثانياً. ولكل ما سبق تمنح «العرب» السيد طالب عفيفة وسام الاحترام.;