ما زال الأمل باقياً

  • 1/12/2019
  • 00:00
  • 5
  • 0
  • 0
news-picture

أكثر المتشائمين لم يكن يتوقع الأداء غير المرضي لمنتخبنا الوطني البحريني الذي استحق الخسارة بهدف من دون رد بالمباراة التي جمعتنا مع المنتخب التايلاندي، الحقيقة لم يقدم لاعبونا المستوى الفني الذي كنا ننتظره منهم، كما أن مدرب منتخبنا التشيكي سكوب لم يحسن التعامل مع المباراة بشكل المطلوب. تلك حقيقة لا يمكن لنا أن نتجاهلها أو نتغافل عنها، ولكن عالم كرة القدم يحدث فيه المتوقع وغير المتوقع، وطالما أمامنا فرصة وحيدة فقط، وهو الفوز بالمباراة المقبلة التي سوف تجمعنا مع المنتخب الهندي، سنظل ندعم ونساند منتخبنا الوطني بكل ما أوتي من قوة، وسنقف مع لاعبينا الذين هم اليوم في أمس الحاجة إلى دعم الجميع. التشفي والانتقاد في هذا الوقت لن يكون في مصلحة منتخبنا الوطني، هذه المرحلة بحاجة إلى التكاتف وليس التناكف وتصفية بعض الحسابات، نعم للنقد، ونعم للرأي، ولكن التوقيت هنا هو الفاصل ما بين مرحلة وأخرى. منتخبنا الوطني البحريني قدم أداء شبه جيد أمام المنتخب الإماراتي الشقيق، وبإمكانه تقديم أفضل مستوياته في المباراة المقبلة أمام الهند، خاصة بعد الأداء غير المرضي الذي خرجنا به أمام المنتخب التايلاندي. سنتسلح بالأمل طالما نحن نملك الفرصة، وثقتنا كبيرة في لاعبينا الذين يدركون قيمة وأهمية الفوز في المباراة المقبلة، لذلك أنصح نفسي والجميع أن نعمل هذه الأيام على توفير بيئة داعمة ومحفزة لا محبطة ويائسة. لن أضيف شيئاً إذا قلت إن دعم المنتخب هو واجب وطني، ولا توجد مزايدة على ذلك، وإن كانت لدينا بعض التحفظات كان لزاماً علينا أن نذكرها في فترة الإعداد الذي سبق البطولة، أما أثناء البطولة ما علينا إلا أن نكون في خندق واحد وهو خندق الوطن. نحن هنا لا نتحدث من باب المزايدة بقدر ما نحن نتحدث بصفتنا الإعلامية، وإدراكنا لأهمية التوقيت والمرحلة، فليس من المعقول أن نكيل الانتقاد وننصب المشانق، ونحن مازال لدينا أمل في التأهل عبر البوابة الهندية . بالتوفيق لمنتخبنا الوطني البحريني، وبإذن الله حليفنا الفوز والتأهل، وللحديث بقية طالما في العمر بقية.

مشاركة :