استضاف برنامج "لكل ربيع زهرة" ، أبناء الجالية الأفغانية داخل دولة قطر، بمقره في منطقة راس مطبخ بالخور، وتعرفوا على نبتة "الجثجاث" التي يحتفل بها البرنامج هذا العام والحياة وأهمية العناية بها وبنموها. كما قام البرنامج بتنظيم حملة تنظيف شاطئ "راس مطبخ" وجزيرة "بن غنام" بمشاركة أكثر من 200 متطوع من فريق (Doha Environmental Actions Project). وأوضح الدكتور سيف الحجري رئيس برنامج "لكل ربيع زهرة" أنها المرة الأولى التي تشارك فيها الجالية الأفغانية بالبرنامج، مشيدا بإسهاماتهم الكبيرة في النهضة التي تشهدها دولة قطر على جميع المستويات وبدور الدوحة الكبير في لم الشمل بين الفرقاء الأفغان، حيث لا تزال جهودها مستمرة لتحقيق طموحات الشعب الأفغاني في مصالحة الفرقاء والعمل على بناء بلادهم وتوفير حياة كريمة للجميع . ونوه الدكتور الحجري باهتمام "لكل ربيع زهرة" بإقامة شراكات متميزة مع كل من يعيش على أرض قطر بجميع شرائحهم، لتعزيز ونشر الثقافة والمعرفة البيئية والتعامل الإيجابي مع البيئة وصيانتها وعدم الإضرار بها، لافتا إلى أن هدف البرنامج هو نشر الثقافة البيئية بصورة أوسع والتعريف به، وغرس السلوك الإيجابي في نفوس الأبناء والنشء والشباب وتنمية ثقافة الاعتماد على النفس وتوطين حب البيئة لديهم والعناية كذلك بالتنوع البيولوجي. من جانبه، قال سعادة الدكتور فيض الله كاكر سفير جمهورية أفغانستان لدى الدولة "إن برنامج "لكل ربيع زهرة" من أفضل البرامج التي شهدها منذ قدومه إلى الدوحة فهو بمثابة منظومة قيمة، تسعى للحفاظ على البيئة وتركز على توعية المجتمع بقضاياها، وضرورة حماية الحياة الفطرية التي تحيط بالإنسان خاصة وأن سلامة البشر من سلامة البيئة". وأضاف أنها المرة الأولى التي يشارك فيها بمثل هذه الأنشطة البيئية التي تقدم التوعية للجمهور بطريقة عملية وسلوكية، كما تلفت انتباه النشء إلى أهمية الحيوانات والطيور والنباتات التي تعد جزءا مهما من حياة البشر، مؤكدا أن حرص البرنامج على دعوة الجالية الأفغانية يعكس اهتمام الدولة بجميع المقيمين على أراضيها وبنشر الثقافة البيئية العربية والإسلامية. وعن علاقة دولة قطر بأفغانستان، أكد سعادة السفير أن العلاقات بين البلدين تنمو في مختلف المجالات ليس على مستوى الحكومة فقط، بل على مستوى الأفراد أيضا.. فهناك إسهامات كبيرة خيرية واستثمارية من قبل أفراد ومؤسسات دولة قطر، معبرا عن أمله أن تتزايد رحلات الخطوط الجوية القطرية وأن تواصل دولة قطر مساعيها الحميدة لوضع حد للخلافات بين الفرقاء في بلاده، وأن تسهم في إحداث التوافق بين الحركات المختلفة هناك.;
مشاركة :