قال وزير الطاقة والصناعة والثروة المعدنية في السعودية، خالد الفالح، إن هناك تنسيقاً وتعاوناً بين المملكة ودولة الإمارات في المجالات كافة، ومنها قطاع الطاقة المتجددة، مشيراً إلى أن المملكة تشارك بوفد رفيع المستوى في أسبوع أبوظبي للاستدامة وقمة طاقة المستقبل التي تفتتح أعمالها اليوم في أبوظبي. وأضاف الفالح في تصريحات صحافية، أمس، على هامش فعاليات اليوم الثاني لمنتدى المجلس الأطلسي، أن أسواق النفط ليست بحاجة إلى اجتماع طارئ لمنظمة الدول المنتجة للنفط (أوبك) قبل الاجتماع المقرر عقده في أبريل المقبل، متوقعاً عودة التوازن إلى أسواق النفط خلال الربع الأول من العام الجاري. وأكد أن السعودية ستبقي على سياستها بوجود طاقة نفطية احتياطية كافية لتحقيق الاستقرار في السوق، لافتاً إلى أن مصادر ثانوية تشير إلى أن «إنتاج (أوبك) في ديسمبر كان أقل من مثيله في نوفمبر بـ600 ألف برميل يومياً». وقال الفالح: «ما نحتاج للقيام به هو الحد من نطاق التقلب في أسعار النفط»، موضحاً أن «مشاعر السوق تتشكل اليوم بسبب المخاوف غير المبررة بشأن الطلب، والتقليل من تأثير التخفيضات المتفق عليها في العرض، فضلاً عن إساءة قراءة اتجاهات العرض والطلب، ما يؤدي إلى اتخاذ إجراءات مضادة من قبل اللاعبين الماليين». وأشار إلى أن السوق النفطية تسير على الطريق الصحيح، وستعود للتوازن بسرعة، لكن المنتجين مستعدون لعمل المزيد عند الحاجة. وكشف الفالح عن اعتزام شركة «أرامكو» السعودية إصدار سندات خلال الربع الثاني من عام 2019، بقيمة تبلغ نحو 10 مليارات دولار، مبيناً في الوقت نفسه أن «أرامكو» تعتزم رفع محتواها المحلي من 30% قبل أربع سنوات إلى 70% بحلول عام 2021. إلى ذلك، تناول الفالح خلال الدورة الثالثة لقمة الأطلسي، محاور رؤية المملكة 2030، موضحاً أنها حددت هدفاً أولياً لنقل مساهمة الشركات الصغيرة والمتوسطة في الناتج المحلي الإجمالي من 20%، وهو أقل من نصف المعدل الصناعي إلى 35%، فيما تهدف الرؤية في مجال البتروكيماويات إلى تحقيق نمو بنسبة 3.5% على أساس سنوي مدعوماً بمزيد من المشروعات المتكاملة للمصافي في المملكة، بما في ذلك النفط الخام. وأضاف أنه في مجال التعدين والمعادن، من المتوقع أن تصبح المملكة ثاني أكبر منتج للفوسفات على مستوى العالم وأكبر عاشر منتج للألومنيوم.طباعةفيسبوكتويترلينكدينPin Interestجوجل +Whats App
مشاركة :