التزمت مليشيا حزب الله الإرهابية الصمت المطبق تجاه صحة أمينها العام حسن نصرالله بعدما تداولت مصادر استخباراتية خبرا عن إصابته بالسرطان، وتعرضه لأزمة قلبية، وأن الحزب يرفض النصيحة بنقله إلى سورية لتلقي العلاج في العاصمة دمشق على يد أطباء روس. وكشفت المصادر ذاتها، أن النظام الإيراني أرسل 3 أطباء إلى بيروت، لمتابعة الوضع الصحي لزعيم المليشيا.ورد الناشط اللبناني جيري ماهر، في تغريدة له على حسابه على «تويتر» أمس (الأحد)، على إيران التي نفت الخبر، قائلا: «بخصوص أمين عام حزب الله حسن نصرالله، وبينما الحزب ملتزم الصمت بشكل كامل، فإن هذا الصمت يدل على أن الأخبار صحيحة 100%، وأن كل هذه المماطلات لكسب الوقت، إما لشفاء نصرالله وإطلالته على الإعلام، أو لتحضير البديل عنه داخل الحزب». واللافت أن المساعد الخاص لرئيس مجلس الشورى الإيراني حسين أمير عبداللهيان، هو من نفى أمس الأنباء عن إصابة نصر الله بأزمة قلبية.
مشاركة :