عاود المؤشر العام للسوق المالية السعودية (تداول) خلال تعاملات أمس تراجعه بعد ارتفاعه 7 جلسات متتالية بلغت مكاسبه خلالها 501 نقطة، نسبتها 6.43 في المئة، جاء ذلك بضغط من عمليات البيع لجني الأرباح بعد الارتفاع المتتالي، وتراجع أسعار النفط، صاحب ذلك ارتفاع في معدلات الاداء، مقارنة بأداء السوق في الجلسة السابقة. وأنهى المؤشر العام للسوق تعاملات أمس، متراجعا بنسبة طفيفة بلغت 0.25 في المئة، تعادل 21.11 نقطة هبوطا الى مستوى 8270.55 نقطة في مقابل 8291.66 نقطة أول من أمس، لتتقلص مكاسبه منذ مطلع 2019 إلى 444 نقطة تعادل 5.7 في المئة مقارنة بنهاية تعاملات 2018 البالغة 7827 نقطة. وعلى رغم تراجع الأسعار، الا أن السيولة المتداولة ارتفعت الى 3.22 بليون ريال في مقابل 2.93 بليون ريال بنسبة ارتفاع 10 في المئة، بينما صعدت الكمية المتداولة بنسبة 3 في المئة إلى 122 مليون سهم، في مقابل 119 مليون سهم لليوم السابق، وصعد عدد الصفقات المنفذة بنسبة 14 في المئة إلى 113 ألف صفقة في مقابل 99.6 ألف صفقة، تراجع معها متوسط الصفقة الى 1071 سهما، بنسبة 10 المئة. ومن أصل 187 شركة جرى تداول أسهمها أمس، ارتفعت اسعار أسهم 45 شركة، وهبطت أسعار أسهم 137 شركة، واستقرت أسهم 5 شركات، لتتراجع القيمة السوقية للأسهم المدرجة الى 1.964 تريليون ريال (524 بليون دولار) بخسارة قدرها 6 بلايين ريال (1.6 بليون دولار) نسبتها 0.31 في المئة. وخالفت 7 قطاعات اتجاه السوق الهابط بعد ارتفاع مؤشراتها تصدرها مؤشر انتاج الاغذية المرتفع بنسبة 1.46 في المئة الى 4236.8 نقطة، تبعه الخدمات التجارية المرتفع بنسبة 1.21 في المئة. وسجل مؤشر تجزئة الاغذية ثالث اكبر زيادة نسبتها 0.59 في المئة الى 5983 نقطة. وسجل مؤشر النقل رابع أكبر زيادة نسبتها 0.43 في المئة الى 3521 نقطة، فيما صعد مؤشر الرعاية الصحية بنسبة 0.34 في المئة، وسجل مؤشر الاستثمار والتمويل أقل زيادة نسبتها 0.10 في المئة. وفي المقابل طاول الهبوط مؤشرات 13 قطاعا، كان أكبرها خسارة مؤشر السلع الرأسمالية المتراجع 1.09 في المئة الى 3890 نقطة، تلاه مؤشر المواد الاساسية الهابط بنسبة 0.77 في المئة الى 5469 نقطة، ثم مؤشر تجزئة السلع الكمالية الهابط بنسبة 0.69 في المئة الى 7022 نقطة، وبلغت خسارة مؤشر السلع طويلة الاجل 0.68 في المئة، فيما فقد مؤشر المصارف 0.08 في المئة من قيمته. أما ابرز الأسهم أمس، فجاء سهم دلة الصحية المرتفع بنسبة 3.78 في المئة الذي يعد أكبر زيادة في السعر وصولا الى 63.10 ريال من تداول 728 الف سهم، بينما سجل سهم عناية أكبر خسارة نسبتها 7.08 في المئة الى 15.22 ريال. وتصدر سهم «سابك» السوق بسيولة متداولة بلغت 408 ملايين ريال نسبتها 13 المئة من السيولة المتداولة في كل السوق، جاءت من تداول 3.3 مليون سهم، تراجع سعره خلالها بنسبة 1.13 في المئة الى 122 ريالا.