"ضيافة".. رسالة "تسامح" واحتفاء بـ"أم كلثوم"

  • 1/16/2019
  • 00:00
  • 3
  • 0
  • 0
news-picture

يجسد مهرجان «ضيافة» الدولي في دورته الثالثة يوم 8 فبراير المقبل، رسالة الإمارات في «عام التسامح» من بوابة الثقافة والفنون والعمل الإنساني، ويشجع المؤثرين في منصات التواصل الاجتماعي على صناعة مادة مرئية ملهمة عن رؤية دبي في عام 2021، كما يهدي اسمه، إلى كوكب الشرق «أم كلثوم»، تقديراً لمسيرتها وتاريخها الفني الراسخ في الوجدان العربي، وباعتبارها من عمالقة الفن وقامات الإبداع والثقافة، ممن صنعوا صيتاً جميلاً ومجداً عريقاً، وسطروا سيرة حافلة ببريق الإبداع الفني، وألق العطاء الجميل، تاركين بصمات في ذاكرة الشعوب ووعي المجتمعات، تتوارثها الأجيال. جاء ذلك خلال المؤتمر الصحفي الذي عقد مساء أمس الأول في فندق أتلانتس النخلة بدبي، للإعلان عن برنامج وأجندات الدورة الثالثة من المهرجان التكريمي الأضخم في العالم العربي، بحضور مدير المهرجان ميشال ظاهر، وليندا عبدالحي، مديرة العلاقات العامة في أتلانتس، ولفيف كبير من ممثلي وسائل الإعلام المحلية والعربية. حاضنة الثقافة أكد ميشال ظاهر أن دبي تمثل حاضنة للثقافة والفنون والإبداع الإنساني العابر للحدود، وقد حرصنا في برنامج «ضيافة» على انتقاء أسماء الفرسان المكرمين، مشيراً إلى أنه تم انتقاؤهم من بلدان وثقافات مختلفة، أبرزها السعودية وتونس المغرب وتركيا وكوريا ولبنان وباكستان والعراق والبحرين، والإمارات بصفتها البلد المضيف، وخلال البرنامج نقدم برقيات امتنان لكل من كانت حنجرته رسالة محبة وسلام، ولكل من نظم أشعاراً خطت الوجدان، ومن كان للثقافة عميداً، وممن كانوا للفنون والإبداع سنداً وللإنسانية منارة. ووجه ظاهر تحية إكبار إلى أصحاب الهمم الذي يعتبرهم «طاقات ملهمة» تحرص على حب الحياة، وتحدي الصعاب لتحقيق أرقام قياسية، مشيراً إلى أن الشخصيات المكرمة في هذه الدورة يبلغ عددهم 24 شخصية من 14 بلداً، ممن استطاعوا بإبداعاتهم المختلفة والملهمة أن يتركوا بصمات مؤثرة في مجالات الثقافة والفنون والخدمات الإنسانية، ولفت ظاهر إلى أن المهرجان سيلقي الضوء على مسيرة شخصيات استثنائية، سواء كانت شبابية أو صاحبة رحلة كفاح، تفوقت عن غيرها بجودة المحتوى الذي قدمته للجمهور، وسنركز بالطبع على الإبداعات التي حققت معادلة القيمة والأثر الإنساني، فالجائزة هي كناية عن امتنان للشخصية التي تستحق لقب «فارس» كونها تبث الروح الإيجابية في محيطها الاجتماعي، لكون صاحب الجائزة يتبنى رسالة متميزة بأدائه وجوهر أعماله وإبداعه المتدفق وبتفوقه على نظرائه. «عام التسامح» وعن رسالة المهرجان الذي تأتي انطلاقته مع احتفاء الإمارات بـ«عام التسامح»، قال ظاهر إن إدارة المهرجان حرصت على مواكبة «عام التسامح» ومواءمة هذه الرسالة مع الحدث، عبر رؤية اجتماعية ولفتة إنسانية ستكون عنواناً مهماً في حفل الافتتاح، حيث سيتم تكريم شخصيتين من أصحاب الهمم، والتركيز على تأثيرهم في محيطهم الاجتماعي، لكونهم أكثر أشخاص متسامحين مع ذواتهم ودائمي التفاؤل ويصدرون السعادة والطاقة الإيجابية لمن حولهم، معتبراً أن التسامح مع الذات هو أعلى مراتب التصالح الإنساني مع النفس. مفاجآت من جهتها، قالت ليندا عبدالحي، مديرة العلاقات العامة في أتلانتس، بصفتها أحد أعضاء لجنة التحكيم، إن الأسماء التي سيتم تكريمها لهذه الدورة، جمعت بين الثقافة والفن والرياضة، وقد سلطنا الضوء على شخصيات لمعت في حقول مختلفة، وقدمت للمجتمعات قيماً جميلة، وصنعت الفارق والتأثير بوعيها المثمر وجهدها المثابر، بوصفهم «فرسان» لمجتمعاتهم، وأيقونات تستحق الاحتفاء. أفضل ملهم كما يتم الإعلان خلال المؤتمر عن إطلاق «جائزة أفضل ملهم» يروج لإمارة دبي من خلال فيديو قصير مدته دقيقة على مواقع ضيافة للتواصل الاجتماعي، ويعرض من 25 يناير لغاية 8 فبراير موعد انطلاق المهرجان، وفي هذا السياق، أوضح معتز كوكش، الخبير في مواقع التواصل الاجتماعي، أنه سيتم التركيز على أحد المؤثرين، وفق آلية واضحة لتحديد أفضل مؤثر قام بنشر هذا الفيديو. ولفت كوكش إلى أن أهمية الفيديو ليست في دقة تصويره وتقنياته البصرية، بل إن التركيز سيكون على محتواه ومدى تأثيره، وتعبيره عن الرسالة التي ينقلها إلى العالم عن رؤية دبي 2021، أو احتوائه على لفتة عن «عام التسامح».

مشاركة :