احتفاء مغربي بـ «تسامح الإمارات».. في «طانطان»

  • 6/18/2019
  • 00:00
  • 3
  • 0
  • 0
news-picture

يحتفي جناح دولة الإمارات، المشارك في موسم طانطان بالمملكة المغربية، بـ«عام التسامح»، الذي أعلنه صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان، رئيس الدولة، حيث جذب الجناح زوار ساحة السلم والتسامح التي تقام عليها فعاليات الموسم. وقال مدير إدارة الفعاليات والاتصال في لجنة إدارة المهرجانات والبرامج الثقافية والتراثية بأبوظبي، رئيس الوفد المشارك عبدالله بطي القبيسي، إن الجناح يسلط الضوء على مسيرة ونهج قيادة دولة الإمارات في التسامح والتعايش وتلاقي الثقافات، انطلاقاً من مقولة صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان، إن «ترسيخ عام التسامح هو امتداد لنهج زايد.. وهو قيمة أساسية في بناء المجتمعات واستقرار الدول وسعادة الشعوب.. وإن أهم ما يمكن أن نغرسه في شعبنا هو قيم وإرث زايد الإنساني، وتعميق مبدأ التسامح لدى أبنائنا». وأضاف أن الجناح يجسد أواصر المحبة والتبادل الثقافي وأوجه التواصل والتلاقي بين الثقافات العربية، خصوصاً بين دولة الإمارات والمملكة المغربية الشقيقة، والجمهورية الإسلامية الموريتانية الشقيقة، التي تشارك في المهرجان كضيف شرف، وسط بيئة منفتحة وقائمة على الاحترام ونبذ التطرف وتقبل الآخر. 18 شوطاً يشهد ميدان الشيخ زايد لسباقات الإبل تنظيم 18 شوطاً ضمن سباق الهجن الذي ينظمه جناح دولة الإمارات ضمن الدورة الـ15 من موسم طانطان، بهدف دعم الموروث الثقافي للبدو الرحل في مجال سباقات الهجن، وتشجيعاً لملاك الإبل في المملكة المغربية. وقال مدير المسابقات التراثية بموسم طانطان، محمد بن عاضد المهيري، إن مسابقة الهجن في هذه الدورة تميزت بإقبال متزايد من قبل المشاركين، وتطور مستواهم، بعد الاستفادة من الخبرات الإماراتية. وأضاف أن السباقات تنظم على مدار ثلاثة أيام، وقد شهد اليوم الأول تنظيم أربعة أشواط، وهي شوط رئيس لقايا بكار، وشوط رئيس إيذاع بكار، وشوطان تراثيان (راكب بشري). وأفاد منسق مسابقات موسم طانطان، يونس فراح، بأن المسابقة عرفت تطوراً كبيراً في توقيت قطع مسافة السباق على مضمار يمتد على أربعة كيلومترات، والتي للمرة الأولى كانت سبع دقائق، في الوقت الذي كانت فيه منذ انطلاق تنظيم مسابقة الهجن أكثر من ثماني دقائق. وأوضح يونس فراح أن تحقيق المشاركين في السباق لتوقيت أقل في قطع مسافة مضمار الشيخ زايد لسباقات الهجن، تم بفضل خوض المشاركين أشواطاً تمهيدية منذ نونبر الماضي، كما أسهم الراكب الآلي في تحسين ظروف السباق، ولم يعد الجمل يشعر بثقل راكبه البشري، وأيضاً بفضل استفادة الكسابة المغاربة (ملاك الإبل) من الخبرات الإماراتية في اختيار الجمل الذي سيدخل السباق. تقاليد عربية وأشاد المشاركون المغاربة في سباق الهجن بأهمية هذا المشروع المقدم من قبل دولة الإمارات، في إطار الحفاظ على التقاليد العربية الأصيلة، وصون الموروث المشترك، وتطوير سباقات الهجن بمستوى راق ومحترف، كما أشادوا بمستوى السباقات، وارتفاع أشواطها هذه السنة. ويعتبر تشييد ميدان الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان لسباقات الهجن في إطار الدعم الكبير للحفاظ على التراث والتقاليد الأصيلة من قبل القيادة الرشيدة لدولة الإمارات العربية المتحدة، وسعي دولة الإمارات لتطوير سباقات الهجن، وتوسيع قاعدتها، باعتبارها رياضة عربية أصيلة تتوارثها الأجيال على مر العصور والأزمان. «فن التبوريدة» برعاية إماراتية انطلقت أول من أمس، وللمرة الأولى، مسابقة «فن التبوريدة المغربية»، برعاية جناح دولة الإمارات الذي تشرف عليه إدارة المهرجانات والبرامج الثقافية والتراثية بأبوظبي، والتي تقام في ساحة السلم والتسامح في موسم طانطان بالمملكة المغربية. و«التبوريدة» هي كلمة مشتقة من كلمة «البارود»، وهي من الفنون المغربية العريقة في عالم الفروسية. وقال مدير المسابقات التراثية بموسم طانطان، محمد بن عاضد المهيري، إن «فن التبوريدة» من العادات والتقاليد التي تميز التراث المغربي، فهي تعتمد على البندقية والفروسية في الآن ذاته، وهو من الفنون التي تعكس عادات الشجاعة ومهارة الفارس، مضيفاً أن ما يميزها أنها لا تقتصر على الخيول فقط، بل يمكن ممارستها من خلال مشاركة الإبل. وأوضح أن لجنة إدارة المهرجانات والبرامج الثقافية التراثية بأبوظبي خصصت للدورة الأولى من مسابقة «فن التبوريدة» جوائز قيمة، تبلغ قيمتها 200 ألف درهم مغربي. كرنفال طانطان شهد شارع الحسن الثاني وسط مدينة طانطان بالمملكة المغربية، وعلى بعد خمسة كيلومترات من موقع موسم طانطان، إقامة كرنفال طانطان، الذي تضمن عروض الإبل والخيول، وعروض فلكلورية وموسيقية ورقصات شعبية، تمثل التراث المغربي، وتراث الدول المشاركة. وكانت دولة الإمارات العربية حاضرة في كرنفال طانطان بعروض قربت الجمهور من موروثها الثقافي والفلكلوري، حيث قدمت فرقة أبوظبي للفنون الشعبية التابعة للجنة إدارة المهرجانات والبرامج الثقافية والتراثية بأبوظبي عرضاً استعراضياً نال الإعجاب والمتابعة من قبل الجمهور الممتد على الشارع أهل المدينة وزوارها من مختلف الشرائح العمرية. وشارك في الكرنفال عدد من الهيئات المغربية، ممثلة في الجماعات والقطاعات المغربية، والوفد الموريتاني، ضيف شرف الدورة الـ15. ميدان الشيخ زايد لسباقات الإبل يشهد تنظيم 18 شوطاً. مسابقة الهجن تميزت بإقبال متزايد من قبل المشاركين، وتطوّر مستواهم بعد الاستفادة من الخبرات الإماراتية.طباعةفيسبوكتويترلينكدينPin Interestجوجل +Whats App

مشاركة :