جازان محمد مكي: كشفت مصادر أنه تم منع بعض المتورطين في قضية تداول منتجات الحليب المصنع في المنشآت الصحية بمنطقة جازان من السفر. وأشارت إلى أن عددا من الأطباء المتعاقدين في صحة المنطقة تم منعهم من السفر مع عائلاتهم مع استمرار إجراء التحقيقات في القضية، مبينة أن المنع من السفر يرجع لعدة أسباب، أبرزها أن زوجات الأطباء يعملن مندوبات بشركات الحليب من خلال الاستفادة من عمل أزواجهن الأطباء في بعض المراكز الصحية للترويج للحليب، حيث تم ضبط بعضهن في وقت سابق وهن يقمن بعمليات الترويج داخل مراكز الرعاية الصحية، حيث حرر محضر ضبط في حينه. وأكد مصدر مسؤول أن عددا من المتورطين قد يصل إلى 30 شخصا، بينهم أطباء أجانب ثبت تورطهم في قضية ترويج الحليب المصنع في المنشآت الصحية وأخذ رشاوى، إضافة لمندوبات انتحلن شخصيات أطباء، وتم إصدار قرار بمنعهم من السفر حتى ينتهي التحقيق في القضية. وكشف أن اللجنة الوزارية المشكلة من وزارات العدل والصحة والتجارة والصناعة بدأت تحقيقاتها مع عدد من قياديي صحة المنطقة، بينهم عدد من مديري القطاعات الصحية ومديري المراكز وبعض الأطباء والممرضات، المتهمين في قضية ترويج بدائل حليب الأم، مشيرا إلى أن كشف قضية ترويج وتداول منتجات الحليب المصنع داخل المنشآت الصحية بالمنطقة بدأ من أحد المواطنين بعد تعرضه وأسرته لعملية تضليل وترويج بأحد المراكز، ما جعله يصر على كشف ملابسات القضية وملاحقة العابثين ومن يتاجرون بصحة الأطفال، ولا يزال مستمرا في دعواه. هذا وقد كشفت مصادر مجرياتها ونشرتها في وقت سابق في عددها 4890 في يوم الخميس وبتاريخ 13/1/1436هـ الموافق 6 نوفمبر 2014 تحت عنوان «التحقيق مع 15 كادرا صحيا في رشوة حليب الأطفال المصنع» ونشرت الصحيفة متابعة للقضية في عددها 4897 في يوم الخميس 20/1/1436هـ 13 نوفمبر 2014م تحت عنوان «منع المتورطين في قضية رشاوى ترويج الحليب المصنع من السفر».
مشاركة :