الخريجون قادرون على حماية أمن ومكتسبات الوطن

  • 1/18/2019
  • 00:00
  • 5
  • 0
  • 0
news-picture

كتب - محمد حافظ : أكد عدد من مديري العموم ومديري الإدارات بوزارة الداخلية أن تخريج الدفعة الأولى من كلية الشرطة يمثل حصادًا لسنوات من الجد والاجتهاد من كافة قيادات وزارة الداخلية وكلية الشرطة في تحمل مهام تخريج ضباط قطريين مؤهلين بالقانون والعلوم الشرطية، يمثلون رافدًا أساسيًا لوزارة الداخلية وقوة الشرطة وقادرون على حماية أمن الوطن والحفاظ على مكتسباته. وأشاروا في تصريحات صحفية على هامش حفل تخريج الدفعة الأولى لكلية الشرطة أن الأهداف الطموحة لاستراتيجية وزارة الداخلية التي تعنى بتحقيق مزيد من الأمن والاستقرار في ربوع الوطن أثمرت عن صرح أمني يضاهي أرقى الكليات الشرطية في العالم ما يجعل كلية الشرطة رافدًا لتخريج كوادر أمنية مستقبلية على أعلى مستوى من الكفاءة والتدريب. اللواء عبدالعزيز الأنصاري: الخريجون مؤهلون بالقانون والعلوم الشرطية   أكد اللواء عبدالعزيز إبراهيم الأنصاري مدير إدارة التعاون الدولي: إن كلية الشرطة هي حصاد سنوات من مسح ميداني لإنشاء منهجيتها الحالية حيث بدأت الفكرة بتوجيهات سديدة من حضرة صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني أمير البلاد المفدى، لإنشاء كلية شرطة تقوم بتخريج عناصر بشرية وطنية مؤهلة للعمل الشرطي من خلال تخصصين، الأول حقوقي (القانون) والثاني في العلوم الشرطية وبتكليف من معالي رئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية - رئيس المجلس الأعلى لكلية الشرطة الشيخ عبدالله بن ناصر بن خليفة آل ثاني تم تشكيل لجنة للدراسة الميدانية وكنت عضوًا في هذه اللجنة وتشرفنا برئاسة اللواء الدكتور عبدالله يوسف المال مستشار معالي وزير الداخلية لها. وأضاف اللواء الأنصاري : بدأ المسح الميداني لأفضل المناهج في العالم حيث بدأنا بأمريكا ثم كوريا وبعض الدول العربية وعدة دول أخرى وكانت اللجنة تقوم بالاطلاع على المنهج كاملاً في كل دولة ذهبنا إليها وبعدها تم اختيار الأفضل.. وكانت بريطانيا إحدى الدول الأساسية في هذا الأمر.. حيث تمت دراسة تجربتها من عدة نواحي.. وخلصنا إلى أن يكون هناك منهج قوي سواء كان منهجًا تطبيقيًا، أو نظريا.. واتفقت اللجنة على أن جامعة قطر هي من أفضل المراجع فيما يتعلق بتأهيل القانون، وكانت مرجعنا الأساسي . وأوضح أنه بالنسبة للعلوم الشرطية (التطبيقي أو النظري) ، فقد انتقينا الأفضل في هذا المجال، ثم قامت اللجنة بعرض المنهج متكاملاً على المجلس الأعلى للتعليم و كان الداعم الأساسي في تسخير وإيجاد هذه المؤسسة التعليمية التي وضعت على عاتقها مهمة تخريج شباب قطريين مؤهلين بالقانون والعلوم الشرطية، وتكون رافدًا أساسيًا لوزارة الداخلية وقوة الشرطة. وقام الإخوة في اللجنة العليا للمجلس الأعلى للتعليم بدراسة المنهج وها نحن الآن نحتفل بتخريج الدفعة الأولى ونسعد جميعًا بل تسعد دولة قطر كلها بهذا التخريج وهذا الجهد و ما زال المجال مفتوحًا لمنشآت تعليمية تنهض بالموارد والعناصر البشرية بدولة قطر.. والحمد لله وصلنا إلى الهدف ومخرجات هذه الكلية ستكون منقطعة النظير.     اللواء خليفة عبد الله النعيمي: نخبة متميزة من شباب الوطن   وجه اللواء خليفة عبد الله النعيمي رئيس مركز القيادة الوطني NCC التهنئة للخريجين داعيًا إياهم إلى تطبيق القانون، ساهرين على أمن الوطن وسلامة كل من يقيم على أرضه، مع مواصلة تنمية مهاراتهم البدنية والفكرية ومواكبة مستجدات العلوم الشرطية والأمنية، وأن يكونوا القوة التي تقف إلى جانب الحق والعدل وأن يتحلوا بروح المسؤولية في أداء عملهم الأمني. وقال إن تخريج أول دفعة من كلية الشرطة تكشف الأهداف الطموحة لاستراتيجية وزارة الداخلية التي تعنى بتحقيق مزيد من الأمن والاستقرار في ربوع الوطن، مؤكدًا على أن هؤلاء الخريجين هم نخبة متميزة من شباب الوطن التحقوا اليوم بصفوف الشرف والعطاء، وعملوا بتفان ومثابرة واستحقوا بجدارة تخرجهم في هذا اليوم، وحازوا على نتائج مشرفة، وتزودوا بأحدث العلوم الشرطية والقانونية، ليتولوا مسؤوليات الأمن بفخر واعتزاز جنودا أوفياء في صفوف وزارة الداخلية ليحافظوا على أمن دولة قطر لتبقى واحة أمن واستقرار بإذن الله.   اللواء محمد سعد الخرجي العرض العسكري متميز   يقول اللواء محمد سعد الخرجي مدير الإدارة العامة للمرور « إن المؤشرات الدالة على تميز هذه الدفعة من خريجي كلية الشرطة القطرية كانت واضحة، عندما شاهدناهم قبل أربع سنوات في أول عرض عسكري لهم بمناسبة انطلاق الكلية. وأضاف : لقد كان عرضًا قويًا بعث بعدد من الرسائل، أهمها أن هذه الكلية أنشئت لتكون مميزة، ليس على مستوى الدعم والإمكانات المتوافرة لها، مرورًا ببرامجها التدريبية ومناهجها الدراسية، وإنما على مستوى الجهود المبذولة من المسؤولين، واستيعاب الطلاب للمهارات المطلوبة خلال فترة وجيزة من الانخراط في الحياة العسكرية.. هؤلاء الشباب المميزون سوف يثرون قوة الشرطة، وكلنا أمل في أن يكون المستقبل واعدًا من خلالهم. وأضاف: استفادت كلية الشرطة من خبرات وزارة الداخلية، من خلال القيادات والضباط كما استفادت من الخبرات الدولية في نفس السياق، عندما سافر الطلاب إلى أوروبا وشاركوا في التحقيقات العملية الخاصة بالأحداث الأخيرة في بريطانيا. وعن رأيه في الدورات المتخصصة مثل الغطس والقفز المظلي.. قال إن هذه الدورات تؤهل ضابط الشرطة تأهيلاً عاليًا، وترفع من درجة جاهزيته إلى أعلى المستويات، وتؤهله لمواجهة أصعب الظروف.. هذا إضافة إلى المهارات الأساسية في اللياقة البدنية، فطبيعة العمل الشرطي في المفهوم الحديث تتطلب مستويات عالية من الجاهزية البدنية فضلاً عن النواحي النظرية. وتابع : إن الضابط المتخرج من كلية الشرطة قد جمع بين مؤهلين.. بكالوريوس العلوم الشرطية إضافة إلى ليسانس القانون، وهو ما سيساعده في حياته العملية، ويؤهله للتعامل مع الجمهور، وترك انطباع جيد عن الشرطة وكفاءتها ومدى الثقة في قدرتها على التفاعل الميداني في الأوقات العادية وخلال المناسبات والفعاليات الكبرى.   اللواء محمد أحمد العتيق: برامجنا تواكب التحديات الأمنية   قال اللواء محمد أحمد العتيق مدير عام الجوازات إن تخريج الدفعة الأولى من كلية الشرطة مناسبة هامة ونقطة تحول في مسيرة العمل الأمني كونهم مسلحين ببرامج متطورة تواكب التطورات والتحديات الأمنية في الفترة القادمة، حيث تلقوا أحدث العلوم القانونية والشرطية متزودين بالتدريب وبالمهارات التي تجعلهم قادرين على مواجهة التحديات ويتحملون مسؤولية الحفاظ على أمن الوطن والانضمام إلى زملائهم في ميدان العمل لتقديم أفضل الخدمات لأفراد المجتمع بعد أن استكملوا متطلبات التخرج.   اللواء مهندس علي سالم الحنزاب: الكلية حققت إنجازات هامة   عبّر اللواء مهندس علي سالم الحنزاب مدير إدارة الاتصالات عن سعادته بتخريج الدفعة الأولى من طلبة كلية الشرطة، وقال: إنه لمن الفخر والاعتزاز أن نحتفل اليوم بتخريج الدفعة الأولى من خريجي كلية الشرطة الصرح الأكاديمي المتميز ذي البداية الموفقة برؤية ثاقبة وجاهزية مكتملة لإعداد جيل من ضباط الشرطة على درجة عالية من الكفاءة المهنية والاحترافية واللياقة البدنية والمكانة الاجتماعية لتؤهلهم لخدمة هذا الوطن والمواطن والمقيم. وتعد كلية الشرطة إضافة حقيقية لإنجازات وزارة الداخلية الهادفة إلى تحقيق وتحسين رؤية قطر 2030 التي أطلقها سيدي حضرة صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني أمير البلاد المفدى، حفظه الله ورعاه، ولهذا حظيت كلية الشرطة بالدعم المتواصل لمعالي رئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية رئيس المجلس الأعلى للكلية. وأضاف اللواء الحنزاب إن ما نشهده اليوم دليل على أن الكلية وفي فترة زمنية قصيرة حققت إنجازات هامة وأصبحت عضواً أكاديمياً بارزاً وفعّالاً في الدولة، ما دفع أولياء الأمور إلى إلحاق أبنائهم بالكلية، وذلك لقناعتهم بأن الكلية تضاهي أعرق الكليات في العالم، بالإضافة إلى قناعة أبنائنا بأن الالتحاق بهذه الكلية شرف عظيم يسعون إليه. وأختتم: لا يسعني إلا أن أشيد بهذا الإنجاز الرائع وبالقائمين عليه من إداريين وهيئة تدريس وتدريب وعاملين على جهودهم المقدرة وإنجازهم الكبير الذي نشهده ونعلمه عن إنجازات الكلية وإعدادها لأبنائنا الخريجين وما حظوا به من قدرٍ عالٍ من المهنية والتدريب المتميز.   العميد جمال محمد الكعبي: تدعيم مقومات الاستقرار والأمن   يؤكد العميد جمال محمد الكعبي مدير عام المباحث الجنائية أن تخريج الدفعة الأولى لكلية الشرطة يستهدف تدعيم مقومات الاستقرار وتحقيق الأمن في شتى المجالات حيث حصل الخريجون على شهادة بكالوريوس في العلوم القانونية والعلوم الشرطية، بالإضافة إلى دورات تخصصية في الغطس ودورة القفز المظلي ودورة الصاعقة وغيرها من الدورات التي جعلت لديهم إلمام كامل بالجوانب العسكرية والتدريبات البدنية مما يجعلهم ضباط المستقبل في دولة قطر. ودعا الخريجين إلى العمل على تطوير مفهوم المحافظة على الأمن وتطوير قدراتهم وتحقيق الاستفادة القصوى من الإمكانيات التكنولوجية.   العميد عيسى عرار الرميحي: خطط الداخلية طموحة وتواكب التطورات   أكد العميد عيسى عرار الرميحي مدير إدارة أمن المطار على أن هذه المناسبة تؤكد سعي وزارة الداخلية لتطوير أبنائها وتسليحهم بالعلم والمعرفة من خلال ما تقدمه كلية الشرطة عبر استراتيجية عملها وفلسفتها ومنهاجها، لتنفيذ خطط طموحة تواكب التطورات التي تشهدها الدولة لتخريج ضباط شرطة قادرين على التعامل مع التحديات كافة بمهارة عالية ومع فئات المجتمع بصورة مثالية سمحة، انطلاقاً من تعاليم ديننا وثقافتنا وحضارة مجتمعنا، ما يؤهل الخريج لاندماجه المباشر في العمل الأمني. وقال إنّ احتفالنا اليوم يأتي كأحد ثمار اهتمام وزارة الداخلية بالعلم والتعلم باعتباره حجر الزاوية في تطور ونهضة الأمم، حيث سخرت في سبيل هذا المبدأ كل إمكاناتها وطاقاتها، ووفرت كل وسائل وأجهزة تكنولوجيا التعليم الحديثة لمواكبة التطور العالمي ليستمد أبناؤنا في كلية الشرطة العزيمة والقوة للعمل على تحقيق الأمن والأمان لهذا الوطن.   العميد محمد سعود العتيبي: مستقبل واعد للخريجين   أشاد العميد محمد سعود العتيبي، مدير إدارة المؤسسات العقابية والإصلاحية، بمستوى خريجي الدفعة الأولى من طلاب كلية الشرطة القطرية، خاصة بعد ما اطلع عليه من دورات علمية وعملية حصلها هؤلاء الطلاب في عدد من مجالات العمل الشرطي، إضافة إلى متابعته لأخبار الورش والندوات والمحاضرات التي تفاعلوا معها خلال مشوارهم الدراسي. وقال إن ما بذله الضباط المعلمون والمدنيون المحاضرون من جهد في سبيل إعداد هذه الدفعة من الخريجين، نشهد اليوم ثماره.. ضباطاً تمكنوا من أحدث منتجات التكنولوجيا في المجال الأمني، ووقفوا على آخر أساليب العمل الشرطي، من خلال التعاون مع الشرطة البريطانية، ومختلف المستويات الرفيعة من الأكاديميات الأمنية. وأكد على تفوق مستوى الخريجين من كلية الشرطة القطرية، على غيرهم من خريجي الأكاديميات والكليات الشرطية في المحيط الإقليمي، ذلك لما تفردوا به من حصول على دورات متخصصة في مجالات الغطس.. والقفز المظلي.. والصاعقة.. ومسرح الجريمة.. والتحقيق. كما أشار إلى الدورات التي حصل عليها الخريجون في مجال حقوق الإنسان، واطلاعهم على آخر المعاهدات والتوصيات التي أقرتها الأمم المتحدة في هذا المجال، وهو الأمر الذي سينعكس بكل تأكيد على طريقة التعامل مع الجمهور، ويبشر بمستقبل واعد لهذا الجيل من الضباط الخريجين.   العميد عبدالله صقر المهندي: احترام الكرامة الإنسانية للجمهور   قال العميد عبدالله صقر المهندي- مدير إدارة حقوق الإنسان: يطيب لي بمزيد من الفخر والاعتزاز أن أبارك تخريج الدفعة الأولى من كلية الشرطة، والذي يأتي في بداية العام الجديد، فهم دماء جديدة مزودة بالمعارف الأمنية والقانونية والإدارية وغيرها من حقول المعرفة الاجتماعية والنفسية والتقنية، وكذا ما اتصل منها بحقوق الإنسان، حيث حرصت الكلية من خلال هذا النهج على أن يكون أداء خريجيها في عمل وزارة الداخلية قائماً على المشروعية واحترام الكرامة الإنسانية للجمهور.   العميد عبدالرحمن ماجد السليطي: ترسيخ قيم الولاء والتضحية واحترام القانون   قال العميد عبدالرحمن ماجد السليطي مدير إدارة التخطيط والجودة إن كلية الشرطة أنجزت خطوات مهمة في حفظ الأمن داخل الدولة من خلال تطوير الإمكانيات المادية وتحفيز الطاقات البشرية لمواكبة الإنجازات التي تحققت على أرض الواقع في دولتنا الحبيبة، مشيراً إلى أن وزارة الداخلية من خلال تخريج الدفعة الأولى لكلية الشرطة تستلهم البرامج التنفيذية من خلال بناء رجل الأمن العصري إدراكاً لأهمية الاستثمار في تنمية رأس المال البشرى، وإيماناً أن الشخصية السوية القادرة على التفاعل الإيجابي مع الأحداث والمستجدات هي الركيزة الجوهرية لتحقيق الأمن الشامل في ربوع الدولة. وأضاف: كما أن هؤلاء الخريجين يعكسون حرص الوزارة على الاهتمام بالعنصر البشرى، اختياراً وإعداداً، للارتقاء بمعدلات الأداء من خلال العمل على تنمية المهارات الوظيفية داخل الوزارة وترسيخ قيم الولاء والتضحية والعطاء واحترام الحقوق وإعلاء الحريات والالتزام بأداء الواجبات مهما تعاظمت التضحيات أو بلغت التحديات، موجهاً في هذا اليوم التحية والتقدير والامتنان إلى الخريجين درع الوطن وحماته.   العميد علي خجيم العذبي: فخر واحترام لجيل المستقبل   قال العميد علي خجيم العذبي- مدير إدارة أمن المنشآت والهيئات: بعد سنوات من الجهد والتدريبات الجادة، تمكنت الدفعة الأولى من بلوغ هدفها السامي وتستعد للعمل بكل قوة في الشرطة ومشاركة زملائهم في وزارة الداخلية لتقديم خدمات أمنية متميزة ونشر الأمن في ربوع الوطن الغالي.. وهم بذلك يمثلون القدوة الحسنة لأجيال قادمة بإذن الله باعتبارهم الدفعة الأولى.. متمنياً أن يقوموا بتطبيق المهارات التي اكتسبوها أثناء التكوين العلمي في فترة الدراسة والإسهام الخلاق والإبداع والابتكار، ومواصلة العمل الدؤوب والبحث في الأساليب الجديدة التي تعمل على تحقيق الأهداف المرجوة والحفاظ على المكانة المرموقة لوزارة الداخلية وريادتها وسيادتها.. وينظر المجتمع القطري إلى هذا الفوج من الشباب، نظرة كلها فخر واحترام، فهم رجال المستقبل، ومن يقودون دفة العمل الأمني ومواجهة التحديات.. وينتظر منهم إحداث نقلة نوعية مهمة في العمل فقد تسلحوا بالعلم النافع والمهارات والقدرات والتأهيل المناسب.   العميد عادل عبدالحميد العمادي: معظم ضباط المختبر الجنائي من كليات علمية   أشار العميد عادل عبدالحميد العمادي، مدير إدارة المختبر الجنائي، إلى مستوى التأهيل العالي لطلاب كلية الشرطة، خاصة طلاب الدفعة الأولى، الذين أتمّوا دراستهم بالكلية، وأصبحوا مؤهلين لتحمّل المسؤولية. وقال إنه من خلال متابعته لأخبار الكلية، لمس إلى أي مدى كان الاهتمام بتثقيف الطلاب، واطلاعهم على كل جديد من خلال زياراتهم التثقيفية والتدريبية لأوروبا وبريطانيا، إلى جانب دراستهم للقانون وحصولهم على الدورات المتخصصة في اللغة الإنجليزية والغوص والصاعقة؛ ما جعل من طالب الكلية ضابطاً مميزاً، لا في ذاته وحسب وإنما بالمقارنة مع غيره من خريجي كليات الشرطة. ولفت إلى أن معظم ضباط المختبر الجنائي من كليات علميّة متخصصة، وهو ما يستدعي حصولهم على جرعة تدريبية في كلية الشرطة، للإحاطة بالأمور الأمنيّة والمعارف الشرطية، لتكتمل لديهم كافة المهارات المطلوبة في تخصصهم الشرطي. وقال إن ما يشهده العالم اليوم من تطوّر تكنولوجي، انعكس على كافة العلوم والمعارف الإنسانيّة والعلميّة، وألقى بظله على المتطلبات الواجب توافرها في ضابط الشرطة، وهو ما تعمل في سبيله كلية الشرطة في قطر، عبر أخذها بالأساليب التعليميّة والمناهج التي تواكب العصر، والاستفادة من مختلف الخبرات والكفاءات، حتى يكون خريجوها بهذا المستوى المميّز الذي نراه اليوم.   العميد عادل أحمد مال الله: الكلية سخرت إمكاناتها لتأهيل المرشحين   يقول العميد عادل أحمد مال الله، نائب رئيس الاتحاد الرياضي القطري للشرطة: المتابع لنشأة الكلية وكذا الأنشطة والبرامج التي تقدّم للطلاب، يؤكد أن ثمارها ستكون طيبة وغرسها سيكون محموداً.. فقد سخرت الكلية إمكاناتها مستفيدة من تجارب الآخرين في تزويد الطلاب بما يحتاجونه من علوم ومهارات وخبرات في رحلة العمل الأمني التي ستبدأ بعد التخريج مباشرة. وأضاف: نحن في الاتحاد الرياضي القطري للشرطة، نفخر كثيراً بمشاركة الفرق الرياضية من كلية الشرطة وأصبح لهذه الفرق مكانة خاصّة، حيث يشارك طلاب الكلية في مختلف البطولات والمسابقات التي يقيمها الاتحاد، ليس من أجل المشاركة فقط وإنما يتنافسون بقوة للحصول على المراكز الأولى وصعود منصة التتويج في كل بطولة، ففي آخر بطولة للاتحاد، على سبيل المثال، وكانت بطولة رماية المسدس والبندقية، تمكن رماة الكلية من حصد عشر ميداليات من أصل اثنتي عشرة ميدالية، وكذا الأمر في البطولات السابقة، كل هذه المهارات التي حصل عليها الخريجون أثناء فترة الدراسة والتدريب ستنعكس بصورة إيجابيّة على المجتمع القطري بكافة فئاته، وأتمنّى للجميع التوفيق.   العميد محمد راشد المزروعي: دعم ركائز الاستقرار والتنمية وتأمين مكتسبات الوطن   أشار العميد محمد راشد المزروعي، مدير إدارة جوازات المطار، إلى أن ما شاهدناه من تخريج الدفعة الأولى لكلية الشرطة القطرية هو رسالة تؤكّد قدرات المنظومة الأمنيّة على تحقيق الأمن ودعم ركائز الاستقرار والتنمية وتأمين مكتسبات الوطن وتترجم للجميع استراتيجية وزارة الداخلية وأهدافها الأمنيّة والخدميّة المعاصرة في تحقيقها على مقوّمات أساسية، كان في مقدمتها إعداد رجل أمن عصري زاده الانضباط والعزة واليقظة ومحرّكه العزم واليقين والهمة. وأوضح أن هؤلاء الخريجين تلقوا تدريبات متميّزة واكتسبوا العديد من المهارات داخل الكلية التي يأتي في مقدمتها الثقة بالنفس التي تعدّ في مقدمة الصفات التي يجب أن يتحلّى بها ضابط الشرطة، متمنياً للخريجين التوفيق والسداد في حياتهم العمليّة والاستفادة مما تلقوه من علوم ومعارف وتطبيقها في حياتهم المستقبليّة.   العميد أحمد خالد الخليفي: نقطة مضيئة في مسيرة العمل الأمني   قال العميد أحمد خالد الخليفي، مدير إدارة أمن العاصمة، إن يوم تخرّج الدفعة الأولى لكلية الشرطة يسطر بأحرف من نور في مسيرة العمل الأمني الذي تعمل عليه وزارة الداخلية، ومناسبة هامة تحمل معها كل معاني السعادة بقيمة المناسبة لتخريج كوكبة من خيرة أبناء الوطن. وأضاف: هؤلاء الخريجون هم أبناء الوطن ورجال المستقبل الذين يوكل إليهم حمايته والحفاظ على أمنه وبث الطمأنينة في نفوس كل من يقيم على أرضه وترابه، حاثاً الخريجين على العمل لتحقيق غايتهم النبيلة وهي حفظ الأمن والحفاظ على مقدّرات الوطن، والعمل كفريق متكامل يجمعه هدف واحد وفكر مشترك متمسكين بقواعد الالتزام والانضباط، مع أهمية أن يكونوا قدوة ومثالاً يُحتذى به وأن يمدّوا جسور الثقة والتعاون مع الجماهير والمحافظة على كرامتهم وأن يدعموا رسالة الأمن والاستقرار لندفع عجلة التنمية والبناء لتبقى دولة قطر في تقدّم ورقي.   الرائد علي سعود الحنزاب: حملة قناديل المستقبل وحماة الوطن   قال الرائد علي سعود الحنزاب مدير معهد تدريب الشرطة إن هذا الحدث تاريخي يسجّل بأحرف الولاء والعرفان للقيادة الرشيدة بتفضل حضرة صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني أمير البلاد المفدى حفظه الله بتشريف حفل تخريج الدفعة الأولى من خريجي كلية الشرطة وهذا يوم فخر لوزارة الداخلية ككل وكلية الشرطة ومعهد تدريب الشرطة وخريجي الدفعة بشكل خاص. إن هذا النجاح الكبير يضاف لسجل الوزارة التي وضعت إعداد وتأهيل كوادرها في قائمة الأولويات. فهذه المجموعة من الخريجين التي اكتمل تدريبها النظري والعملي هم شباب الغد وحملة قناديل المستقبل وحماة الوطن وهم من الشباب المزوّدين بالعلم وأحدث فنون التدريب العسكري في مجال التدريب الشرطي والأمني على مستوى العالم. وقال: هذه الدفعة من الخريجين إضافة كبيرة، لا سيما أن البلاد مقبلة على استحقاقات كبيرة تستعد لها وزارة الداخلية الاستعداد الأمثل من خلال إعداد وتأهيل الكوادر البشرية المؤهلة والمزوّدة بقيم وتقاليد الشرطة القطرية الراسخة عبر السنوات والتحيّة لخريجي كلية الشرطة القطرية في هذا اليوم الذي سيسجّل بأحرف من نور.   الرائد نايف بن فالح آل ثاني: أحدث البرامج الأكاديمية والتدريبية   قال الرائد نايف بن فالح آل ثاني مدير إدارة شرطة النجدة (الفزعة): كلية الشرطة منجز تاريخي هام من منجزات وزارة الداخلية، فمن خلال هذا الصرح الأكاديمي يتم رفد الوزارة بالكوادر الشرطية المؤهلة للاضطلاع بمهام الشرطة في شتى المجالات التي تهتم بأمن وسلامة المجتمع بمستوى عالٍ من التأهيل والتدريب، وكلية الشرطة القطرية تتميّز ببرامجها التعليمية والتدريبية الفريدة المصممة على أحدث الأسس العلمية لتأهيل ضباط الشرطة، والكلية تعد مصدر فخر ليس لمنسوبي وزارة الداخلية فحسب بل ولكل أبناء الوطن القطري المعطاء، فهذه الكوكبة التي نشهد تخرجها اليوم هي باكورة مخرجات الكلية من الضباط المتسلحين بالعلم والمعرفة، والمعدين إعداداً متقدماً في مجالات التدريب العسكري والرياضي، ما سيكون له عظيم الأثر في تعزيز حالة الأمن والاستقرار لكل من يعيش على هذه الأرض الطيّبة، فمن خلال هذه الكوادر الشابّة نستطيع النهوض بالوطن وحفظ أمنه وسلامته، ومن أهم ما يميّز الدراسة في كلية الشرطة أنه يتم تأهيل الكوادر الشرطية في ذات البيئة التي سيؤدّون فيها مهام عملهم، وتمنحهم فرصة للتدريب العملي على مختلف المهام الأمنيّة في ذات المرافق التي سيلتحقون بها عند تخرجهم وأتقدّم بالشكر لكل من أسهم في أن يرى هذا الصرح الأكاديمي النور، كما أتمنّى للضباط الخريجين كل النجاح في مهام عملهم الميدانيّة، وللكلية كل التقدّم والنجاح.

مشاركة :