النشامـى يتربـص بالمنتخـب الفيتنامي في لقـاء «السهـل الممتنـع»

  • 1/20/2019
  • 00:00
  • 9
  • 0
  • 0
news-picture

بعد تعادلهما ذهابا وإيابا في التصفيات المؤهلة لبطولة كأس آسيا 2019 المقامة حاليا في الإمارات، يتطلع المنتخب الأردني لكرة القدم (النشامى) إلى فض الاشتباك أخيرا مع نظيره الفيتنامي عندما يلتقيان اليوم الأحد على استاد «آل مكتوم» بنادي النصر في دبي وذلك في دور الستة عشر للبطولة. ويرفع الفريقان الستار عن فعاليات الدور الثاني للبطولة اليوم الأحد، بمواجهة يمكن أن يطلق عليها لقاء «السهل الممتنع» بالنسبة للمنتخب الأردني بالنظر إلى مشوار الفريقين خلال الدور الأول للبطولة. وشق النشامى طريقه بنجاح فائق إلى الدور الثاني، بعدما تصدر مجموعته في الدور الأول برصيد سبع نقاط من الفوز على منتخبي أستراليا حامل اللقب وسورية وتعادل مع المنتخب الفلسطيني. وفي المقابل، تأهل المنتخب الفيتنامي من الباب الضيق حيث حل الفريق ثالثا في المجموعة الرابعة برصيد ثلاث نقاط من الفوز على اليمن والهزيمة أمام إيران والعراق. ولم يتأهل الفريق إلا من خلال قائمة اللعب النظيف حيث تأهل بفارق البطاقات الصفراء عن نظيره اللبناني، صاحب المركز الثالث في المجموعة الخامسة وذلك بعد تساويهما في رصيد النقاط والأهداف وفارق الأهداف. ورغم هذا الفارق الواضح في طريق الفريقين بالدور الأول، يصعب التكهن بنتيجة مباراة الغد في ظل صعوبة المواجهة لاسيما وأن المنتخبين يتميزان بالروح المعنوية العالية والحماس والسرعة في الأداء، وهو ما يؤكد أن المواجهة بينهما اليوم ستكون متكافئة إلى حد بعيد. وكان المنتخب الأردني لجأ لتغيير طريقة اللعب في مباراته الثالثة بالدور الأول، حيث اعتمد على التقدم في الهجوم والضغط على المنتخب الفلسطيني ولكن هذه الطريقة لم تثمر حيث فشل في تحقيق الفوز وانتهت المباراة بالتعادل فيما كان الفريق قد هز شباك أستراليا وسورية من خلال الاعتماد على أسلوب مغاير يتسم بالتركيز على الهجمات المرتدة السريعة. وأكد البلجيكي فيتال بوركلمانز المدير الفني للمنتخب الأردني، بعد التعادل مع المنتخب الفلسطيني، أن فريقه استفاد كثيرا من المباراة وأن هذه المباراة ستساعد الفريق في استعداداته للدور الثاني. وأوضح: «المنتخب الفلسطيني كان هو من يحتاج لنقطة وكانت هناك بعض الصعوبات.. أشعر بالسعادة لأننا أحرزنا سبع نقاط في هذه المجموعة الصعبة.. لدي ثقة باللاعبين وقدرتهم على تنفيذ الخطة المطلوبة منهم». وأشار: «في المباراة المقبلة، ستكون ثقة اللاعبين أكبر واستعدادهم وخبرتهم أفضل. وقد نمنح اللاعبين راحة من التدريبات اليوم». وعن القدرات الدفاعية للنشامى وعدم اهتزاز شباكه في البطولة حتى الآن، أجاب: «البعض تحدث عن عدم جودة دفاعنا ولكنهم لعبوا أمام لاعبين يتميزون بالسرعة وقدم لاعبو فريقي أداء جيدا ويتميزون بالتماسك. ما حققناه شيء جيد في الدفاع والنتائج توحي بهذا». والآن، سيكون على بوركلمانز اتخاذ قراره بشأن خطة اللعب التي سيخوض بها المباراة، وما إذا كان سيعود للطريقة التي حقق بها الفوز على أستراليا وسورية لاسيما وأن مباراة الغد لا تقبل القسمة على اثنين حيث لابد من فوز أحد الفريقين. ويتطلع النشامى إلى تحقيق الفوز الأول له في الأدوار الإقصائية بالبطولة الآسيوية، حيث سقط الفريق في الدور الثاني بكل من مشاركتيه السابقتين وخسر بركلات الترجيح أمام اليابان في 2004 وسقط أمام منتخب أوزبكستان في 2011. وينتظر أن يعود المهاجم موسى التعمري إلى تشكيلة المنتخب الأردني في مباراة الغد، بعدما غاب في مباراة فلسطين. ويعول المنتخب الأردني كثيرا على تألق التعمري الذي شارك في الأهداف الثلاثة التي سجلها الفريق في الدور الأول، حيث سجل هدفا من تسديدته الوحيدة على المرمى وصنع هدفين لزملائه.

مشاركة :