الصالون الثقافي النسائي بـ «أدبي جدة» يستضيف الإعلامية منى أبو سليمان

  • 2/11/2015
  • 00:00
  • 7
  • 0
  • 0
news-picture

كشفت الاعلامية منى ابوسليمان في لقاء الصالون الثقافي بنادي جدة الادبي العديد من الجوانب المهمة في شخصيتها كأكاديمية ومثقفة، وكيف استطاعت تطويع كل هذا لإدارة البرامج الدولية سواء من خلال عملها أولا في مؤسسة الوليد الخيرية كمدير تنفيذي منذ 2002م حتى 2011 م، أو من خلال عملها مع المنظمات الدولية في مجال المسؤولية الاجتماعية، بعد تجربتها الإدارية في مؤسسة الوليد، والتي جعلتها تؤسس شركة لمساعدة الجمعيات الخيرية على تنمية الموارد بطريقة صحيحة، وقدمت مبادرة (دلني على السوق) لتدريب رواد الأعمال على التعامل مع العملاء أو الزبون، وتحدثت عن الشراكة الاقتصادية لتقديم أفضل خدمة اجتماعية من خلال المسؤولية الاجتماعية للشركات، وذكرت أنها عندما تكون في رأسها فكرة تبحث عن الشريك المناسب، فالمسؤولية الاجتماعية مرتبطة بكيان شركة والأرباح المتحققة، كما عرفها البنك الدولي، لكننا كمسلمين لدينا مسؤولية فردية اجتماعية وحكومية كجزء من الحياة اليومية ولا بد أن يكون التفكير فيها أعمق، اما بالنسبة لمسؤوليتها الاجتماعية فقالت: إنها تعمل على توصيل المعلومات الصحيحة في الوقت الصحيح، على وسائل التواصل الاجتماعي عن المؤتمرات الدورات الاقتصاد، وتطرقت ابوسليمان عن عملها في قناة MBC مشيرة إلى أنه لا يأخذ من وقتها سوى يومين في الشهر وبقية الشهر تقوم بالعمل الاجتماعي من خلال مسؤوليتها الاجتماعية. وعن معاناة العمل الخيرى داخل السعودية قالت إن المستوى التعليمي الضعيف للكوادر التي تدير الجمعيات الخيرية خارج المدن الرئيسة يؤثر على عمل الجمعيات، لذلك عملت على وضع شرط تدريب الكوادر العاملة لاستحقاق المنحة، وقامت بعمل دراسة مع احدى المؤسسات المتخصصة واختارت جمعية خيرية في أفقر منطقة في السعودية كنموذج للعمل عليه وتطويره، والعمل على تحقيق الأولويات. وتحدثت عن نقص المعلومات الصحيحة حول الاحتياجات الحقيقية للجمعيات الخيرية، كما تطرقت لبعض المعوقات التي كانت تواجهها مع بعض مسؤولي الجمعيات الخيرية خلال عملها في مؤسسة الوليد بن طلال، وكيف تغلبت على رفضهم التعامل معها بشكل مباشر كونها امرأة. يذكر أن منى أبو سليمان تعتبر وجها إعلاميا استطاع أن يرسخ حضوره الإعلامي عربيا، إضافة لترسيخها للوجه الاخر لها من خلال العمل الانساني المبني على العلم والممارسة الشخصية على المستوى الدولي. كما كشف اللقاء مع الاعلامية منى أبوسليمان- والذي ادارته الجواهر القرشي وشارك فيه الحضور- العديد من جوانب شخصيتها التي تبدو كسطح النهر هادئا ساكنا، بينما يجري ويتدفق بسلاسة في قنوات الحقول يرويها بعذوبة. وحضر اللقاء العديد من الشخصيات النسائية وعدد من مسؤولات الجمعيات الخيرية، وامتلأت القاعة بالحضور النسائي المميز بمداخلاته وأسئلته حول العديد من القضايا المتعلقة بالمسؤولية الاجتماعية والدور الضعيف للشركات كما عبرت منى أبو سليمان عن تفاؤلها بالوزير الجديد للشؤون الاجتماعية وأنها تتوقع أنه بخبرته الاقتصادية وعمله في المجال الخيري أن يقضي على الكثير من المعوقات التي تواجه الجمعيات الخيرية. وشاركت في المداخلات كل من الدكتورة سعاد جابر، فريدة شطا، الهام قشلان،الدكتورة مريم الصبان فاطمة محمود، رشا حجازي، شفيقة الجزار، فاتن بندقجي، رؤى يغمور، نجاة أسعد، الشاعرة بديعة كشغري، سعاد قنديل، الدكتورة منى باقعر، الأديبة انتصار العقيل.

مشاركة :