ندى مراد روحاني فتاة إماراتية ضمن فريق المتطوعين بمجموعة دبي، نموذج رائع لكل الفتيات المواطنات، وهي لاعبة فريق النصر لكرة السلة للناشئات، تعشق العمل التطوعي، تتحرك في كل مكان بالمركز الإعلامي، تقدم الخدمات للإعلاميين الآسيويين؛ نظراً لأنها تجيد الحديث بـ6 لغات، رغم صغر سنها، حيث أنهت دراستها الثانوية وتدرس حالياً بالجامعة. وأكدت ندى مراد روحاني، أنها ليست المرة الأولى التي تخوض فيها تجربة التطوع في المجال الرياضي فقد سبق لها أن عملت ضمن فريق المتطوعين ببطولة فزاع للبوتشيا، ومعظم المجموعة التي كانت تعمل في بطولة فزاع تشارك أيضاً في كأس آسيا، وقالت: لدينا عمل كبير في البطولة من أجل أن تظهر الإمارات في الصورة المثلى في تنظيم الحدث القاري ورغم أن عملي إدارية في رصد وتسجيل البيانات إلا أنني أساعد بحكم أنني أجيد الحديث بـ6 لغات هي الإنجليزية والفرنسية والفارسية والروسية والهندية واللغة العربية. وأوضحت «درست الإنجليزية والفرنسية في المدرسة وبقية اللغات من صديقاتي، وقالت: أتعلم اللغات الأجنبية بسرعة ودائماً ما يكون لدي حماس لتعلم لغة جديدة، وهذه اللغات فتحت إلى باب التعارف مع عدد كبير من الصديقات من مختلف دول العالم، وهو ما أفادني في حياتي كوني مطلعة على ثقافات أخرى». وأشارت إلى أنها لاعبة في صفوف فريق النصر لكرة السلة للناشئات، وقالت: بدأت كرة السلة من الصغر ولعبت مع نادي شباب الأهلي- دبي عام 2016، وبعد موسم انتقلت إلى النصر عام 2017، وتعرضت مؤخراً للإصابة بالرباط الصليبي وحالياً تحت العلاج وسأعود مجدداً إلى الملاعب قريباً. ووجهت ندى رسالة إلى الفتيات المواطنات، وقالت: التطوع عمل مجتمعي وإنساني عظيم ليس فقط؛ لأنه جزء من رد الدين للوطن بل أيضاً يعود على المتطوع بالكثير وفي مقدمة المكاسب أنه يتعرف إلى جنسيات وثقافات مختلفة، وتعلمت أن أساعد غيري واعتمد على نفسي، والأهم أنه في نهاية العمل نحصل على شهادة وهي التي تمثل لدي الأهم؛ لأنها تمثل تكريمي على ما قدمته من عمل.