عادت الحياة إلى طبيعتها في العاصمة الزمبابوية، الإثنين، بعد أسبوع من الاضطراب، الذي شهد احتجاج المواطنين على الزيادة الكبيرة في أسعار المحروقات، وقيام قوات الأمن الحكومية بشن حملة راح ضحيتها 12 شخصا، وفقا لمنظمات حقوقية. وعاودت معظم المتاجر والشركات فتح أبوابها، على الرغم من أن كثيرين يخزنون الأغذية، خشية أن تواجه البلاد مزيدا من الاضطراب. وشهدت زمبابوي أياما من الاضطراب، بعدما أعلن رئيس البلاد إمرسون منانجاجوا عن زيادة أسعار المحروقات بأكثر من الضعف، ما جعل ثمن لتر البنزين في البلد المتعثر الأغلى على مستوى العالم. وبعد ذلك شرع منانجاجوا في جولة أوروبية، حيث يسعى إلى قروض واستثمارات. ومن المتوقع أن يعود منانجاجوا إلى زمبابوي، مساء الإثنين، بعدما أعلن أنه لن يشارك في فعاليات المنتدى الاقتصادي العالمي في دافوس بسويسرا.
مشاركة :