دي ميستورا يطرح «أفكاراً جديدة» لتجميد القتال

  • 2/11/2015
  • 00:00
  • 1
  • 0
  • 0
news-picture

بحث المبعوث الدولي ستيفان دي ميستورا مع وزير الخارجية السوري وليد المعلم في «أفكار جديدة» لتجميد القتال في سورية بدءاً من حلب شمال سورية. وأفادت «وكالة الأنباء السورية الرسمية» (سانا) أن المعلم بحث مع المبعوث الدولي في «الأفكار الجديدة التي طرحها دي مستورا في شأن خطته للتجميد في مدينة حلب». وكان دي ميستورا التقى وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف في ميونيخ ووزير الخارجية الإيراني جواد ظريف في دافوس، الأمر الذي سهل حصول زيارته إلى دمشق. وأفادت شبكة «الدرر الشامية» المعارضة بأن «المشاورات مع الأطراف هي نفسها التي قدمت منذ عدة أشهر، والتي تدعو إلى تجميد القتال في حلب، إلا أن هناك بنودًا تم تعديلها، كأن يكون تجميد القتال في أكثر من منطقة في الجنوب السوري والوسط». ونقلت محطة «روسيا اليوم» عن المندوب الروسي في الأمم المتحدة فيتالي تشوركين قوله إن دي ميستورا «ركز على قضايا عملية جداً وهو يجري منذ أشهر عدة مشاورات مع ممثلي الحكومة والمعارضة حول التجميد في مدينة حلب كي ينقل هذه المدينة إلى وضع آخر وخصوصاً في ما يتعلق بمسار المساعدات الإنسانية ومن ثم الانتقال إلى مناطق أخرى من البلاد. بذلك لم ينطلق من الخطط التي اعتمدها المبعوثان السابقان كوفي أنان والأخضر الإبراهيمي بل انطلق من الحياة ومن الواقع على الأرض ولذلك أعربنا عن دعمنا لجهوده”. وكانت الخارجية الروسية أعلنت أن دي ميستورا نوه خلال لقائه لافروف في ميونيخ بـ «اللقاء التشاوري بين وفد الحكومة السورية وشخصيات المعارضة الذي جرى في موسكو في الفترة ما بين 26 و29 من الشهر الماضي». وشدد تشوركين على أننا “نرى في الوقت ذاته ضرورة للقيام باتصالات سياسية وهذا ما كنا ندعو له في مباحثاتنا وما زلنا نواصل هذا العمل الذي أوصلنا إلى لقاء موسكو قبل أيام بين الحكومة السورية والمعارضة”. وأعلنت «هيئة التنسيق الوطني للتغيير الديموقراطي» في بيان أمس، أن «أموراً عديدة قد وقفت حائلاً أمام نجاحه (لقاء موسكو)، منها أنه لم يكن تحت رعاية دولية متعددة الأطراف، ومن دون جدول أعمال واضح، كما أنه تجاهل كيانات المعارضة السياسية السورية وتم توجيه الدعوات لمعارضين وموالين سوريين بصفتهم الشخصية».

مشاركة :