أكد جاسم الحمادي، الأمين العام ل«جائزة الشارقة للعمل التطوعي»، صباح أمس، خلال افتتاح ملتقى الشارقة للعمل التطوعي «الفرص والتحديات»، على مسرح أكاديمية العلوم الشرطية في الشارقة، أن واقع الإمارات، وجهود الدولة في الأعمال الخيرية والتطوعية، أتاحا الكثير من الفرص خلال الأعوام الماضية، وأن عدد المتطوعين المسجلين لدى منصة «تطوع. إمارات»، في تزايد، وبلغ عددهم نحو361 ألفاً، وعدد المؤسسات المشاركة 381 محلية واتحادية.وقال: «إن العمل التطوعي في الدولة جزء من نسيجها الثقافي والاجتماعي، وعمل شائع في المجتمع، من قبل تأسيس الدولة، حتى جاء المغفور له، بإذن الله، الشيخ زايد بن سلطان، طيب الله ثراه، فأعاد تأكيده، ومنحه انطلاقة ودفعة جديدتين، ما زلنا نعيش في ظلهما؛ ليكتسب هذا العمل اهتماماً رسمياً كبيراً من قيادتنا الرشيدة، التي أرست دعائمه، ومنحته بُعداً مؤسسياً، وطنياً شاملاً، فها هي المؤسسات، التي تعنى بالتطوع، كثيرة ومتضافرة، وامتد خيرها إلى شتى بقاع العالم».وأضاف: «إن إمارة الشارقة، تبوأت مواقع ريادية في مختلف ميادين العطاء؛ بفضل توجيهات صاحب السموّ الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي، عضو المجلس الأعلى، حاكم الشارقة، ومن ضمن رؤية سموّه، بإطلاق «جائزة الشارقة للعمل التطوعي» منذ عام2001، بوصفها أول منارة في العالم العربي تتوج المتطوعين؛ لترسيخ ثقافة العمل التطوعي؛ والعطاء الإنساني».وذكرت فاطمة البلوشي، المديرة التنفيذية للجائزة، رئيسة اللجنة التنظيمية، أن الملتقى ناقش خلال ثلاث جلسات، تضمنت 9 محاور متنوعة، والكثير من الأفكار والمقترحات والمبادرات والتجارب والخبرات المتعلقة بمختلف الأعمال التطوعية.كرّمت الجائزة، الفائزين الذين شاركوا في مسابقة «نتطوع لأجل الشارقة».